
قضى فريق الكرة بنادي أم صلال القطري موسمًا متناقضًا في "2016/2017"، وذلك بعدما قدم نتائجًا وعروضًا متباينة، بين الإخفاق في بداية الموسم والتألق في نهايته.
أم صلال بدأ الموسم المنقضي بشكل متواضع، وواصل تراجعه من مباراة لأخرى، حتى كانت الهزيمة التاريخية أمام السد بثمانية أهداف نظيفة، والتي كانت كفيلة بالإطاحة بالتركي ايجون بولنت، المدير الفني المخضرم، الذي طالما حقق نتائجًا مميزة مع الفريق البرتقالي في السنوات السابقة.
وبعد مرحلة بولنت، دخل أم صلال مرحلة جديدة مع المدرب المصري، محمود جابر، الذي كان يتولى مسؤولية فريق الشباب بالنادي، ورأت الإدارة أن يتولى مهمة الفريق الأول بشكل مؤقت، لحين التعاقد مع مدرب أجنبي جديد.
ولكن محمود جابر قلب الطاولة على كل التوقعات، وثبت أقدامه بمنتهى القوة، بعدما قاد الفريق لتحقيق نتائج مميزة للغاية، صاحبتها عروض طيبة، دفعت إدارة أم صلال للإبقاء عليه حتى نهاية الموسم.
ونجح جابر في أن يقود أم صلال للحصول على المركز السادس بجدول ترتيب الدوري، بعدما كان الفريق مهددًا بالهبوط، عندما تولى جابر مسؤوليته، ما دفع النادي لتجديد عقده كمدير فني للفريق الأول.
وأنهى أم صلال موسمه بالدوري في المركز السادس برصيد 37 نقطة، بعدما فاز في 9 مباريات، وخسر في 7، وتعادل في 10 مواجهات.
وفي بطولة كأس الأمير، حاول أم صلال ترك بصمته، ونجح في تخطي عقبة الشحانية في دور الـ16، لكنه اصطدم بطموحات فريق الجيش بدور الـ8، وخرج من البطولة.
قد يعجبك أيضاً



