
أكد أمين بنهاشم، مدرب نادي خريبكة، أنه سعيد بخوض تجربة الإشراف على هذا الفريق الذي وصفه بالمحترم.
وقال بنهاشم في حوار لكووورة، إنه وجد كل الترحيب داخل الفريق، مؤكدا أنه لا يملك عصا سحرية كي يعيده للتنافس من جديد على الألقاب، لكنه أعد خطة ستصحح مساره بالتدريج ليصبح أقوى من السابق.. وإلى نص الحوار:
كيف ترى بدايتك مع خريبكة؟
خريبكة كما يعلم الجميع داخل المغرب هو من الأندية الكبيرة والمهيكلة والتي لها تاريخ كبير وسبق له التتويج محليا وعربيا بعدة ألقاب.
تدريب خريبكة كان من بين خططي في السابق، وتأخر الأمر حتى الوقت الحالي بعد التوافق على كافة التفاصيل والشروط، وأنا سعيد جدا بخوض هذه التجربة التي أعتقد أنها ستضيف الكثير لسجلي كمدرب كما أني على استعداد لمساعدة الفريق قدر ما أستطيع.
كيف كانت التحضيرات قبل بداية الموسم؟
كان علي أولا أن أتعرف على محيط النادي، وأن أدرسه بشكل جيد وهو ما تم بالفعل، وبعدها هيأنا برنامجا تحضيريا تضمن 12 مباراة ودية مع أندية مختلفة، وشاركنا في دوري بمدينة أكادير، والمحصلة كانت أكثر من إيجابية، إذ وضعتني في الصورة الحقيقية، وما ينبغي أن نفعله قبل ضربة الانطلاقة.
ماذا عن تعاقدات الفريق في الصيف الجاري؟
لست من عشاق التعاقدات التي لا تفيد أو تلك التي غايتها رفع عدد اللاعبين بالفريق. قمنا بتسريح 7 لاعبين وتعاقدنا مع عدد مماثل، والهدف حفظ التوازن داخل المجموعة، وأن تكون خطوط الفريق مكتملة، وأنا راض عن سوق انتقالات الفريق، وبالتدريج سنملك تصورا لما سنحتاجه مستقبلا.
هل تعد الجماهير بإنجاز محدد؟
طوال مسيرتي التدريبية لم أتقدم في يوم من الأيام بوعود لأحد، لأن عالم كرة القدم يحفل بالمفاجآت، ولكني سأساعد قدر المستطاع، وسنكون عند حسن ظن الجماهير الخريبيكية، لكني لا أملك عصا سحرية لأن تطور الفريق وتحسن مستواه سيتم بالتدريج ويتطلب بعض الصبر.
لدي خطة تتركز على بلوغ عدد معين من النقاط خلال الموسم الحالي، وفي الموسم المقبل سنرفع المؤشر والإيقاع حتى بلوغ الهدف، وهو أن يستعيد النادي توهجه كما في السابق.
متى يمكن أن يصل بنهاشم لمنصة التتويج؟
المسألة يتحكم فها الحظ وعوامل أخرى، وبالعمل الجاد والمتواصل ستتحقق كل الأهداف إن شاء الله.
أفضل العمل في صمت وهدوء، وأؤمن بالطريقة التي أعمل بها، بعدها النتائج ستتحقق، وهذا ما تعلمته في كل التجارب السابقة، وأتمنى أن أوفق مع خريبكة، وأن أقود الفريق لاحتلال المرتبة التي تليق به وبتاريخه الحافل.
قد يعجبك أيضاً



