
يعد أمين الكرمة، من المدربين البارزين في الكرة المغربية، حيث فرض نفسه وبقوة وفي ظرف وجيز على المشهد الرياضي، وهو يقود نهضة بركان للاحتفاظ بلقب كأس العرش ولأول مرة في تاريخه للموسم الثاني تواليا أمام الرجاء.
كما قاده لأفضل انطلاقة له في تاريخه بالدوري، واحتلال الصدارة حتى الجولة السابقة.
كووورة حاور الكرمة الذي تحدث عن طموحاته ونظرته للدوري هذا الموسم، ودور فوزي لقجع في تكوين جيل جديد من المدربين المغاربة.
توقعون على أفضل انطلاقة لبركان في تاريخه بالدوري.. ما هي رسالتكم لباقي المنافسين؟
نحن نشتغل لنصل لأهدافنا مثلما هو مسطر لها، لا لنتوجه برسائل مشفرة لمنافسينا، لا نعمل وفق هذا المبدأ، لذلك أرقامنا الجيدة الحالية هي امتداد لما أنجزناه نهاية الموسم ومكافأة للمجهودات المبذولة داخل النادي على كافة المستويات، ولا يمكن لهذه الانطلاقة سوى أن تعزز ثقتنا بالنفس وتحفزنا لننهي الموسم بشكل مثالي.
هل تقصد بمثالي التتويج باللقب؟
لا يوجد مدرب عاقل أو مسؤول في الكرة يمكنه أن يجزم يقينا بما ستؤول إليه الأوضاع نهاية كل موسم.
بطبعي لا أبيع الوعود ولا أقدم الترشيحات، أنا أعمل بالمعطيات ووفق مبدأ خاص وهو أننا نضع الدرع مثل كأس العرش مثل الكونفيدرالية ضمن حزمة أهداف سنقاتل لتحقيقها لو يحالفنا التوفيق من الله سبحانه و تعالى.
هل تشعر بالضغط بعد لقب كأس العرش؟
الضغط جزء من حياة المدربين، ومن لا يهوى الضغط عليه البحث عن مهنة أخرى، أنا واضح في عرض أهدافي لذلك أنا سعيد بتدريب هذا الفريق المحترف في كل شيء وأعد بإسعاد أنصاره مهما كانت الضغوطات المرافقة لنا.
هل تملكون "النفس الطويل" للتألق على كافة الجبهات؟
طول النفس لا يعني فريقي لوحده، لم نلج بمفردنا سوق اللاعبين، سبقتنا فرق وصرفت أكثر منا، لذلك جميعها معنية بالتنافس.
تدبير الموسم يحتاج للذكاء والحكمة مثلما يحتاج للحظ والتوفيق، التدوير ضروري والتعامل مع الروزنامة بكثير من الحكمة أيضا ضروري، ولدينا في بركان مجموعة رائعة من اللاعبين القادرين على الوفاء بكافة هذه الأدوار.
ماذا تغير بداخلك بعد أول لقب؟
الشهور بالمسؤولية والامتنان للنادي كمؤسسة، فوزي لقجع رئيس اتحاد الكرة أفسح المجال بقرارته مع المنتخبات المغربي، ومنح الثقة لمدربين مغاربة شبان ما أدى لظهور جيل جديد من المدربين الذين يكتبون مجد الكرة المغربية.
الركراكي نموذج مع الأسود، الدكيك مع منتخب الصالات وسعيد شيبا والشرعي مع الناشئين والأولمبي ورمزي مع الوداد وعبد ربه مع بركان، إنها محطة جديدة في التاريخ وتبشر بكل خير وهذا زادني فخرا و تواضعا.
كيف تنظر لعودة الفريق للكونفيدرالية؟
قبل ذلك أود تذكير من ينتقدنا أحيانا لمجرد التعادل أو عدم الانتصار بنتيجة كبيرة أننا لا نلعب لوحدنا ويوجد منافسون يجب احترامهم باتوا يطلبون "رأس بركان".
بالنسبة للكونفيدرالية لن تكون نزهة، نادينا طبع المسابقة بطابعه في آخر النسخ وتوج مرتين وحل وصيفا مرة وأهدافنا تتمثل في الذهاب بعيدا.




قد يعجبك أيضاً



