أموال مهدرة: كريستيانو الجديد وسانشيز أبرز صفقات يونايتد الفاشلة

أجرى مانشستر يونايتد عبر تاريخه في البريميرليج، مجموعة من الصفقات التي حققت نجاحا باهرا، من ضمنها إريك كانتونا وروي كين، مرورا بأندي كول وياب ستام، وانتهاء بروبن فان بيرسي ودافيد دي خيا.

وكحال جميع الفرق حول العالم، هناك أيضًا صفقات لا تثبت جدارتها بارتداء القميص، لا سيما في عهد المدرب السير أليكس فيرجسون، رغم التوقعات الكبيرة بنجاحها، خصوصا تلك التي كلفت النادي مبالغ طائلة.

ويستعرض كووورة من خلال سلسلة تقارير "أموال مهدرة"، أفشل 10 صفقات في تاريخ مانشستر يونايتد، خلال السطور التالية:-

دي ماريا

انتقل آنخيل دي ماريا إلى يونايتد قادما من ريال مدريد عام 2014 مقابل 67.5 مليون جنيه إسترليني، وسط آمال عريضة بتحقيقه النجاح.

ورغم بدايته المقبولة، إلا أنه فشل في الارتقاء لمستوى التوقعات، وعانى مع أسرته من مشاكل في التأقلم، لينتقل في الموسم التالي إلى باريس سان جيرمان، وهناك أثبت قدراته المميزة.

فيرون

أرجنتيني آخر يرد اسمه على اللائحة، هو نجم الوسط فيرون الذي انضم إلى مانشستر يونايتد عام 2003 قادما من لاتسيو، مقابل 38.3 مليون جنيه إسترليني.

وأراد السير من خلال هذه الصفقة، إنعاش خط وسطه المكون من لاعبين عظماء مثل روي كين وبول سكولز وديفيد بيكام ورايان جيجز.

لكن فيرون فشل في الارتقاء إلى مستوى التوقعات، وانتقل بعدها بعامين إلى تشيلسي مقابل 19.3 مليون جنيه إسترليني.

ماسيمو تايبي

مر السير فيرجسون بفترة صعبة عندما حاول إيجاد خليفة للحارس الدنماركي بيتر شمايكل، وحصل يونايتد على خدمات الإيطالي تايبي من فينيسيا عام 1999 بالمجان، ليشعل المنافسة مع الأسترالي مارك بوسنيتش.

وكانت الصدمة أن الثنائي أخفق إخفاقا شديدا في الاختبار، علما بأن تايبي خاض 4 مباريات فقط كأساسي، وتلقت شباكه خلالها 11 هدفا.

هارجريفيز

كان ينظر إلى أوين هارجريفيز، على أنه أحد نجوم المستقبل في الكرة الإنجليزية، عندما انتقل إلى يونايتد قادما من بايرن ميونيخ عام 2007، مقابل 22.5 مليون جنيه إسترليني.

ورغم أنه فاز مع الشياطين، بثنائية البريميرليج ودوري أبطال أوروبا عام 2008، عانى اللاعب من الإصابات المتكررة، لينتقل بعدها إلى مانشستر سيتي قبل أن ينهي مسيرته مبكرا.

كريستيانو الجديد

ظن فيرجسون أنه عثر على "كريستيانو رونالدو" الجديد، عندما ضم البرتغالي المغمور بيبي من فيتوريا جيمارايش مقابل 7.9 مليون جنيه إسترليني عام 2010، بعد نصيحة من مساعده كارلوس كيروش.

لكن اتضح فيما بعد، أن اللاعب ليس بمستوى نادٍ كبير مثل اليونايتد، ليخوض 75 دقيقة فقط معه في الدوري الإنجليزي الممتاز، ويرحل من الباب الصغير.

سانشيز

توجه الدولي التشيلي أليكسيس سانشيز إلى مانشستر يونايتد عام 2018، ضمن صفقة انتقل فيها الأرميني هينريك مخيتاريان إلى آرسنال، ليتحول إلى صفقة فاشلة بكل المقاييس.

ووصل راتب النجم التشيلي، أسبوعيا، إلى نصف مليون جنيه إسترليني، بيد أنه سجل 3 أهداف فقط في موسم ونصف مع "الشياطين الحمر"، لينتقل على سبيل الإعارة مع إنتر ميلان، حتى الآن.

كليبرسون

بنى مانشستر يونايتد آمالا عريضة على الدولي البرازيلي الذي خاص نهائي كأس العالم 2002، علما بأنه انتقل للفريق بعدها بعام، في الوقت نفسه الذي انضم فيه كريستيانو رونالدو للفريق.

وخالف البرازيلي التوقعات، حيث عانى من مشاكل في التأقلم مع الكرة الإنجليزية، ليترك الفريق بعدها بعامين، وفي جعبته 30 مباراة فقط.

زاها

الإيفواري ويلفيرد زاها، هو آخر لاعب انضم لمانشستر يونايتد في عهد فيرجسون، لكنه بالكاد حظي بفرصة، خصوصا تحت قيادة المدرب ديفيد مويس، ليعود إلى كريستال بالاس ويقدم أداء مميزا هناك.

وتقدم زاها نفسه، بطلب رسمي في الصيف الماضي لترك ملعب "سيلهيرست بارك"، من أجل الانتقال إلى آرسنال أو إيفرتون.

باول

حصل اليونايتد على خدمات لاعب الوسط نيك باول وهو في الـ18 من عمره، مقابل 6 ملايين جنيه إسترليني، وسط توقعات بأن يتحول إلى أحد ألمع نجوم الكرة الإنجليزية.

لكن شبح الإصابات المتكررة أفقده الفرصة تلو الأخرى، قبل أن يمنحه المدرب الهولندي لويس فان جال فرصة الظهور مع الفريق إلا أنه لم يستغلها، ليرحل في النهاية إلى ويجان بالمجان، عام 2016.