أموال مهدرة.. الفيصلي والوحدات يخفقان في سلسلة من التعاقدات

يطمح الفيصلي والوحدات قطبا كرة القدم الأردنية، قبل بداية كل موسم، لاستقطاب لاعبين يحققون الإضافة المأمولة، أملا بصعود منصات التتويج.

وتخضع تعاقدات الفيصلي والوحدات على وجه التحديد، لتقييم من الجماهير وسائل الإعلام والمهتمين بشأن كرة القدم الأردنية، في خضم ما يتمتعان به من جماهيرية كبيرة.

وتعاقد الفيصلي والوحدات منذ السماح للفرق الأردنية باستقطاب الأجانب، مع سلسلة من اللاعبين، منهم من حقق المطلوب، ومنهم من أخفق، ليخرج الفريقان بخسائر فنية ومالية على حد سواء.

ويستعرض موقع كووورة في هذا التقرير، أبرز الصفقات الفاشلة التي أبرمها الفريقان خلال المواسم الفائتة:

الفيصلي

استنزف الفيصلي في عدة مواسم مبالغ مالية كبيرة جراء عدم اختياره الصحيح للمحترفين، كان آخرها في الموسم الحالي عندما تعاقد مع محترفين أجانب، لكنه سرعان ما تغاضى عنهم بعد مدة قصيرة من توقيع عقودهم.

وفسخ الفيصلي في الموسم الحالي عقود محترفيه، العراقي فرحان شكور والنيجيريين جابلان سلامي وشيسوم شيكاتارا والايفواري يانيك زاكري.

وعانى الفيصلي من سوء اختياراته للمحترفين في مواسم مضت، يبرز في مقدمتهم السوري رجا نافع والنيجيري داودا كوسموس إلى جانب ثلاثي البرازيل جونيور وسوزا وردوريجو  والألباني ألبا ميها.

الوحدات

لم يكن الوحدات محظوظاً في كثير من الأحيان بالتعاقدات التي يبرمها مع المحترفين الأجانب والذين استنزفوا قدرات النادي مالياً، ولم يحققوا الفائدة الفنية المرجوة للفريق.

ومن أبرز التعاقدات التي أبرمها الوحدات دون أن يتجرع الفائدة الفنية المأمولة، الفلسطيني أشرف نعمان، السوريين ورد سلامة وهادي المصري والبرازيلي كارلوس والسنغالي فيكتور ديمبا.

ومن الصفقات الفاشلة عبر مواسم مضت يبرز كذلك، المغربي ياسين السهل والسوري نادر جوخدار والمصري أحمد بلال والنيجيري دانيال.