
تسقط العديد من الأندية داخل وخارج مصر في فخ الصفقات "الفاشلة"، إذ تهدر مجالس الإدارات الكثير من الأموال لجلب لاعبين، لا يقدمون المردود المنتظر.
ويعد تعاقد الزمالك، مع إسلام عوض شتاء 2012، من بين أبرز هذه الصفقات.
ويسرد كووورة في هذه الحلقة من سلسلة "أموال مهدرة"، تفاصيل مشوار إسلام عوض داخل القلعة البيضاء..
صفقة مدوية
سعى مجلس إدارة الزمالك لإبرام صفقة إسلام عوض، والتي وصفها البعض بالمدوية خلال تلك الفترة إلا أن تمسك إنبي حال دون ذلك.
كثفت الإدارة البيضاء من مفاوضاتها في أكثر من فترة انتقال، سعيا وراء التعاقد مع لاعب وسط الفريق البترولي، إلى أن جاءت الموافقة في نهاية الأمر بسبب رغبة إسلام.
وأتم المجلس الأبيض تعاقده مع إسلام عوض لمدة 3 مواسم ونصف مقابل 6 ملايين ونصف المليون جنيه للنادي البترولي، تحمل منها اللاعب مليون جنيه لإتمام الصفقة.
ظهور باهت
لم يظهر إسلام عوض بالمستوى الذي تأمله جماهير الزمالك، مقارنة بالضجة الإعلامية المصاحبة لانتقال اللاعب للقلعة البيضاء شتاء 2012.
31 مباراة شارك فيها إسلام خلال موسم ونصف الموسم، لم يسجل خلالها أي أهداف بقميص القلعة البيضاء، ليأتي رحيله بنهاية موسم 2014، تحت القيادة الفنية لأحمد حسام ميدو.
رحيل مجاني
أبلغ الزمالك، إسلام عوض برحيله بعدما قام المجلس الأبيض ببناء فريق جديد في أولى مواسم مرتضى منصور كرئيس للقلعة البيضاء.
انتقل إسلام عوض لصفوف طلائع الجيش في صفقة انتقال حر، وذلك رغم عدم سداد الزمالك قيمة صفقة ضم اللاعب لإنبي.
واضطر المجلس الأبيض لسداد المستحقات المتأخرة لإنبي، لإتمام تعاقده مع محمود عبد المنعم كهربا مطلع موسم 2015 / 2016.



