
أصدرت إدارة نادي الأمل الرياضي في جربة اليوم الثلاثاء بيانا أكدت فيه مساندتها للقرارات التي اتخذها الاتحاد التونسي لكرة القدم حول التلاعب بنتيجة مباراة الجولة الأخيرة من المرحلة الأولى لدوري الدرجة الثانية التونسي، بين أمل جربة وجندوبة الرياضية.
وأدان نادي الأمل بشدة "مثل هذه التصرفات الأخلاقية" كما قرر فتح تحقيق حول هذا الموضوع مع استدعاء جميع اللاعبين الذين شاركوا في المباراة للسماع لأقوالهم.
وكانت إدارة جندوبة الرياضي أدانت في وقت سابق هذه التصرفات وأكدت أنها "تصطف جنب الاتحاد التونسي لكرة القدم والنيابة العمومية إن اقتضت الحاجة" كما عبرت عن أسفها لما حصل.
وأوضحت أنها ستصدر قرارات بشأن اللاعبين الذين سافروا فجر الأحد إلى مدينة جربة بسياراتهم الخاصة، وغيرهم ممن امتنعوا عن خوض المباراة وتعللوا بعدم حصولهم على منحة الانتصار الأخير أمام شبيبة القيروان.
وكان الاتحاد التونسي لكرة القدم قد توصل لمعلومات عن مشاركة بعض الأطراف في التلاعب بنتيجة المقابلة التي دارت يوم الأحد 13 مارس/ آذار الجاري بين الأمل الرياضي بجربة وجندوبة الرياضية، وذلك لغايات ربحية في مجال الرهان الرياضي.
وأشار في بيان رسمي إلى أن إحدى الشركات الخاصة في هذا المجال مدت الاتحاد بهوية 6 مشاركين في الرهان المتعلق بالمقابلة المشكوك في نزاهة نتيجتها، وتقرر إحالة هذا الملف للجنة الوطنية للأخلاقيات بالاتحاد لاتخاذ اللازم.
كما قرر إيقاف اللاعب عبد الرؤوف حرزلي تحفظيا عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم لمشاركته في هذا الرهان حسب الوثائق المقدمة من قبل الشركة التي تعاونت مع الاتحاد، مع السحب الفوري لإجازة هذا اللاعب.
كما قرر الاتحاد التونسي إحالة الملف بأكمله للنيابة العمومية مع إخطار الفيفا بهذا الملف إلى جانب تعليق نتيجة مباراة الأمل الرياضي بجربة وجندوبة الرياضية، المشار إليها.
وكانت المباراة انتهت بفوز أمل جربة (3-2)، بعدما أشارت عدة صفحات بمواقع التواصل الاجتماعي إلى أن هذا اللقاء في دوري الدرجة الثانية سينتهي بنتيجة (3ـ2) قبل انطلاقه.



قد يعجبك أيضاً



