إعلان
إعلان

آليو سيسيه.. صخرة الجيل التاريخي للسنغال يبحث عن المجد

KOOORA
23 أكتوبر 202211:44

تاريخ يسطره منذ توليه الإدارة الفنية لمنتخب بلاده، يحصد الجوائز الفردية والجماعية، وينتزع ألقابًا لم يسبق أن ارتبطت باسم الدولة التي ينتمي إليها ويدافع عنها كلاعب ومدرب.

إنجاز تاريخي كتبه أليو سيسيه لصالح السنغال، بعد نجاحه في امتلاك تأشيرة التأهل لنهائيات كأس العالم للمرة الثانية على التوالي، والثالثة في تاريخ بلاده 2002 و2018 و2022، ليكون مشاركًا فيها جميعها، سواء كلاعب أو مدرب.

صناعة نجم

خبرات اكتسبها من خلال مشاركته في دوريات كبرى.. إذ بدأ سيسيه مسيرته لاعبًا عام 1994 في فرنسا، وتحديدًا مع نادي ليل، قبل أن ينتقل إلى سيدان عام 1997 لمدة عام، وقع بعدها عقدًا مع باريس سان جيرمان لمدة 3 سنوات، وفي 2001 غادر الـ "بي إس جي" إلى مونبلييه، الذي كان بوابته للدوري الإنجليزي.

?i=omar_a%2fkooora%2f75%2f2017-01-22_125721

وكسب برمنجهام سيتي خدمات أليو سيسيه في 2002، وفي 2004 انتقل إلى بورتسموث وظل يدافع عن ألوانه حتى 2006، وهو العام الذي عاد فيه إلى الدوري الفرنسي عبر ناديه القديم سيدان حتى 2008، ليختتم مشواره كلاعب في نادي نيم عام 2009.

سيسيه المونديالي

ساهم في تأهل منتخب السنغال لنهائيات كأس العالم لأول مرة في تاريخ بلاده كلاعب في كأس العالم 2002، تحت قيادة الفرنسي برونو ميتسو، الذي وقع في المجموعة الأولى.. ففاز في افتتاحية الأسود أمام فرنسا (1-0)، ثم تعادل مع الدنمارك وأورجواي (1-1) و(3-3) على الترتيب.

?i=epa%2fsoccer%2f2022-03%2f2022-03-25%2f2022-03-25-09850088_epa

صعد منتخب السنغال وقتها لدور الـ16، ليواجه السويد ويتخطاها (2-1) سجلهما هنري كامارا.. وفي دور الـ8 اصطدم أسود التيرانجا بمنتخب تركيا الذي حقق الإنجاز الكبير، ليسقط ممثل قارة إفريقيا (1-0).

وقت القيادة

مؤشر لا يمكن التغافل عنه.. فالمنحنى متصاعد لمشاركة السنغال تحت قيادة سيسيه في كأس الأمم الإفريقية، والذي حصد خلالها جائزة أفضل مدرب في القارة، يدلل على أن هناك تطورًا كبيرًا يحدث، فمنذ توليه القيادة الفنية في 2015 تتحسن النتائج كل عام عن الذي يسبقه.

?i=afp%2f20220202%2f20220202-afp_9xv6m4_afp

ففي العام الذي تولى فيه إدارة أسود التيرانجا فنيًا لم يتأهل لنهائيات البطولة القارية، وفي 2017 بلغ دور ربع نهائي البطولة، وتطورت النتائج في 2019 ووصل لنصف النهائي.. ليصل في 2021 إلى تحقيق اللقب لأول مرة في تاريخ السنغال.

مؤشر جيد

يسعى سيسيه، صاحب الـ46 عامًا، لتطبيق مؤشر المنحنى المتصاعد في نهائيات كأس العالم 2022 ليحقق الإنجاز مدربًا بعد أن حققه كلاعب.. ففي نسخة 2018 من المونديال وقعت السنغال في المجموعة الثامنة، وأدت بشكل جيد.

افتتحت السنغال مشوارها في روسيا بالفوز على بولندا (2-1)، قبل أن تتعادل مع اليابان (2-2)، وتخسر من كولومبيا (1-0).. ورغم التساوي مع أبناء طوكيو في جميع الأرقام، إلا أن سياسة اللعب النظيف التي طبقت لأول مرة في نهائيات كأس العالم حالت دون استكمال الأسود الطريق نحو الإنجاز.

?i=afp%2f20220206%2f20220206-afp_9yf9wl_afp

وتتشابه نسخة 2022 من المونديال قليلاً مع تلك التي شارك فيها سيسيه كلاعب، فالظهور في المجموعة الأولى ينذر بأن أسود التيرانجا ربما تتخطى دور المجموعات.. كما حدث من قبل في نسخة 2002.

هولندا والإكوادور وقطر.. 3 خطوات تمثل طريق منتخب السنغال، بقيادة مدربه الوطني، نحو تحقيق الإنجاز، لتكون النسخة الجديدة من المونديال فرصة حقيقية لإثبات أن الخبرات تأتي بالتجارب، وهو ما مر به أليو سيسيه اللاعب والمدرب.

|||3|||

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان