
في ستينيات القرن الماضي تأسست الأندية الرياضية بشكل رسمي، وسلك كل ناد مساره، هناك من اختار طريق المجد والبطولات، وانحصر ذلك على أصابع اليد من خلال وضع استراتيجية وخطط تحقق طموحات جماهيرهم بوجود رجالات داعمة وقيادات رسمت خريطة طريق للسير عليها هم ومن بعدهم وان كانوا منافسيهم على الكراسي رغم اختلاف الظروف والامكانات..
في الجهة الأخرى هناك اندية رسمت لها شخصية ربما تكون مختلفة نوعا ما، وكان حضورها شرفيا الا ما قل وندر ربما بسبب ضعف الأدوات وظروف خارجة عن إرادة النادي، وكان تميزها نادرا في الألعاب الجماعية، لكنها تميزت في بعض الألعاب الفردية، وتاريخ كأس التفوق العام يترجم هذه الأرقام والاحصائيات..
وكوني احد أبناء نادي اليرموك.. النادي الذي زاحم الأندية الجماهيرية في بداية عهد رياضة كرة القدم اللعبة الشعبية الأولى، حيث ظن المتابعون ان يكون لليرموك شأنا في بورصة المنافسات المحلية، وقد كان له ذلك حتى بداية الالفية الجديدة، ولكن بعد ذلك انطفأ نور أبناء مشرف، وظل الاجتهاد الشخصي منحصرا على اللاعبين وأبناء النادي المخلصين في ظل غياب الطموح لدى مجالس الإدارات، التي توالت على إدارة النادي مع كل تقديرنا لشخوصهم الكريمة، فبات اليرموك مجرد رقم مشارك، ويترنح ما بين الممتاز والمظاليم، في المقابل نلاحظ هناك اندية ربما لم تحقق إنجازات اليرامكة في اللعبة، لكنها اجتهدت وعملت وجعلت لفرقها شأنا وحضورا حتى في الاتحادات الرياضية المختلفة.
• نبارك التأهل التاريخي لفريق كرة السلة لكأس الاتحاد.. فقط نريد رغبة وتحركا من قبل مجلس الإدارة للاهتمام اكثر ورعاية اللاعبين في تطوير فرق النادي.
**نقلا عن صحيفة القبس الكويتية
قد يعجبك أيضاً

.jpg?quality=60&auto=webp&format=pjpg&width=317)

