EPAيخوض المدرب ماسيمليانو أليجري المدير الفني لنادي يوفنتوس اختباره الأوروبي الأول هذا الموسم بطريقته الجديدة 4-2-3-1 والتي عاد الفريق الإيطالي معها مرعباً على النطاق المحلي وذلك بعد فترة من التخبط وخسارة أربع مباريات في الدوري بخلاف فقدان السيدة العجوز لقب السوبر الإيطالي.
أليجري اتخذ قراره باللجوء إلى تلك الطريقة لأول مرة بعد الخسارة شهر يناير الماضي على يد فيورنتينا في ملعب أرتميو فرانكي، حيث كان البيانكونيري يحتاج إلى تغييرات عنيفة على الصعيد الخططي بسبب الأداء السيء وليس بسبب الخسارة على حد وصف المدرب.
يوفنتوس فاجأ الجميع بعدها بالاعتماد على طريقة 4-2-3-1 بتغيير مركز الكرواتي ماريو ماندزوكيتش إلى جناح بدلاً من رأس حربة، كما أعاد المدرب الإيطالي لاعبه الكولومبي خوان كوادرادو إلى مركزه المفضل ككجناح بدلاً من الظهير لتتغير منظومة الفريق الهجومية بشكل أكثر فاعلية وتصبح هجمات السيدة العجوز أشبه بالطوفان أمام المنافسين.
البيانكونيري خاض 7 مواجهات محلية منذ استخدام الطريقة الجديدة، من بينهم مباراة في الكأس ضد ميلان وانتهت المواجهات السبع بفوز البيانكونيري عن جدارة واستحقاق بأداء قوي ومتماسك للغاية دفاعياً وهجومياً.
يوفنتوس سجل خلال المباريات السبع 15 هدفا وسكنت شباك الفريق هدفين فقط من بينها هدفاً في لقاء باليرمو الأخير في الوقت بدل الضائع عندما كانت النتيجة تشير إلى تقدم يوفنتوس بأربعة أهداف دون مقابل.
المدرب ماسيمليانو أليجري خلال النصف الأول من الموسم، كان دائماً ما يرد على أي نقد لأداء السيدة العجوز وطريقة اختيار التشكيل بأنه يحاول إيجاد التوليفه المثالية من حيث طريقة اللعب والتشكيلة قبل انطلاق فترات الحسم في نهاية شهر فبراير.
ويبدو أن أليجري وجد ضالته أخيراً في تلك الطريقة، فهل يثبت لقاء بورتو أن تلك الطريقة هي المثالية للسيدة العجوز بالفعل للعودة من جديد لمنصات التتويج الأوروبي بعد غياب 21 عاما؟
قد يعجبك أيضاً



