الياباني يويدا يريد الانتقام من العراق في الألعاب الآسيوية 2014

أكد مدافع منتخب الياباني الأولمبي وفريق كاشيما انتلرز الياباني الياباني ناوميتشي يويدا (19 عاماً) لوسائل الإعلام اليابانية اليوم الجمعة بأنه متحمس لمواجهة منتخب العراق في منافسات دورة الألعاب الآسيوية 2014 من أجل الانتقام منه وتعويض الخسارة السابقة في كأس أمم آسيا 2014 لتحت 22 عاماً بسلطنة عمان.

وقد سبق للمدافع العملاق يويدا الذي يبلغ طوله 185 متر أن واجه منتخب العراق في شهر يناير الماضي ضمن مباراة دور الثمانية من تلك البطولة الآسيوية التي انتهت بخسارة اليابانيين بهدف وحيد سجله المهاجم أمجد كلف (22 عاماً) بالدقيقة 84 من الشوط الثاني، ليخرج زملاء المدافع يويدا من البطولة الآسيوية مقابل نجاح منتخب العراق في خطف لقب النسخة الأولى من البطولة الآسيوية الجديدة في ذلك الوقت.

أصبح أمام الياباني يويدا فرصة ذهبية للانتقام من منتخب العراق الذي حرمه من الفوز بكأس آسيا لتحت 22 عاماً بعد أن شهدت قرعة رياضة كرة القدم لدورة الألعاب الآسيوية 2014 التي أجريت في يوم أمس الخميس بمدينة انشيون الكورية الجنوبية وقوع حامل لقب النسخة الماضية 2010 بجوانجزو الصينية منتخب اليابان في المجموعة الرابعة بجانب منتخبات الكويت ونيبال وأخيراً العراق، وهذا الأمر جعله يصرح اليوم لصحيفة "سبونيتشي آنيكس" اليابانية بالقول: نريد الثأر لأنه هو من حرمنا من كأس آسيا 2014 بعمان، منتخب العراق قوي والكل يعلم ذلك، ولكن الجميع مستعد للتغلب عليه، سنقاتل بقوة في الألعاب الآسيوية.

يعتبر جيل المدافع يويدا الذين سيشاركون في دورة الألعاب الآسيوية 2014 من أقوى الأجيال التي مرت على منتخب اليابان الأولمبي لأن أغلب اللاعبين نجحوا حتى الآن في احتلال مركز أساسي بصفوف أنديتهم المحلية بالدوري الياباني مثل يويدا الذي تمكن منذ بداية الموسم في اللعب أساسياً بصفوف فريق كاشيما انتلرز الذي يحتل حالياً المركز الرابع بجدول ترتيب الدوري، حيث أكد اللاعب لنفس الصحيفة بالقول: اللعب أساسياً في الدوري الياباني يعتبر مفيد لجيلنا لأنه أقوى دوري بقارة آسيا، بالنسبة لي الفوز بلقب الدوري الياباني هو الأهم.

يذكر أن منتخب اليابان الأولمبي أعلن يوم أمس القائمة الرسمية التي ستخوض منافسات دورة الألعاب الآسيوية 2014 بانشيون الكورية الجنوبية، حيث تميزت القائمة بتواجد جميع اللاعبين تحت سن 21 عاماً لأن الاتحاد الياباني لكرة القدم يرغب في تجهيز وتطوير هذا المنتخب مبكراً من أجل المشاركة بقوة في دورة أولمبياد ريو دي جانيرو البرازيلية 2016.