
"ما أشبه الليلة بالبارحة" قول مأثور ينطبق تمامًا على نجم المنتخب الكويتي والقادسية الأسبق أحمد عجب وشقيقه الأصغر لاعب التضامن الحالي فيصل عجب.
قبل أن يعلن أحمد عجب اعتزاله اللعبة رسميًا انتقل على سبيل الإعارة لمدة عامين إلى السالمية، ونجح اللاعب في هز شباك حارس القادسية نواف الخالدي، ورفض الاحتفال بالهدف نهائي، بل ابتعد عن زملائه الذين قدموا لتنئهته.
وفي الجولة السابعة من منافسات الدوري الممتاز للموسم الجاري أحرز فيصل عجب هدفًا سينافس على لقب الأجمل في الموسم الجاري في شباك الحاري مبارك الحربي، حيث مر ببراعة من النجم المخضرم مساعد ندا ومن المدافع الغاني الصلد رشيد صوماليا ليسجل بمهارة على يمين الحارس.
ورفض فيصل عجب الاحتفال بالهدف على الإطلاق، حيث لعب منذ نعومة أظافره في القادسية حتى الموسم الماضي، وفجأة ودون إنذار تلقى عجب خبرًا صادمًا بشطبه من قائمة الأصفر بحجة أن المدرب الكرواتي داليبور ليس في حاجة لخدمات اللاعب.
ومن المؤكد أن ولاء وانتماء أحمد وفيصل للقادسية وعشقهما لجماهيره السبب الرئيسي والوحيد الذي دفعهما إلى عدم الاحتفال.
وعلم "كووورة" أن مسؤولي القادسية يعضون أنامل الندم في الوقت الراهن في التفريط في فيصل عجب، خصوصا في ظل تألقه اللافت للنظر ونجاحه في تسجيل 7 أهداف خلال 5 مباريات فقط لعبها مع التضامن.
في المقابل، فإن مسؤولي التضامن يسعون بقوة لتجديد عقد اللاعب، لكن الأخير طالب بالتأني حتى نهاية الموسم الجاري لاتخاذ قراره الأخير.
قد يعجبك أيضاً



