إعلان
إعلان

الوريمي في حوار لكووورة: مراحل الشباب والناشئين نقطة ضعف الكرة العمانية

KOOORA
21 مارس 202315:47
عبد الحليم الوريمي

عمل لأكثر من 10 سنوات مدربا بالدوري العماني، وحقق نجاحات مهمة في تجربة طويلة مع نادي المصنعة، الذي يخوض منافسات نصف نهائي كأس الاتحاد "إم جي".

كما يصنفه الإعلام العماني ضمن كوكبة المدربين الأفضل الذين مروا على السلطنة. إنه المدرب التونسي عبد الحليم الوريمي، الحاصل على شهادات التدريب المعتمدة أفريقيا وآسيويا.

ويعد الوريمي صاحب رؤية تطويرية لتفاصيل الكرة العمانية، فنيا وإداريا، ويملك تجارب عديدة مع الفرق المحلية على غرار عبري الصاعد أخيرا إلى دوري عمانتل (الممتاز).

كووورة حاور الوريمي حول أهم تطورات منافسات المسابقات العمانية وأداء ونتائج المنتخبات.

ما تقييمك لمستوى الدوري العماني وماذا تتوقع بشأن صراع القمة والقاع؟

المنافسة قوية، والأكثر حظا للفوز باللقب هو نادي النهضة، أتوقع أن يحقق الثنائية هذا الموسم؛ لأنه أكثر الفرق التي عملت على دعم صفوفها بانتدابات مؤثرة.

كما يتفوق النهضة بسبب عوامل عدة: دور المدير الفني حمد العزاني، وهو من أحسن المدربين، إضافة لأداء الإدارة، بقيادة الشيخ أحمد النعيمي، التي وفرت كل ظروف نجاح.

أما بالنسبة للقاع، فالأمر شبه محسوم بهبوط العروبة والبشائر تقريبا، ويبقى الصراع شرسا بين الاتحاد وصور والنصر على الإفلات من مركز الهبوط الثالث.

ويهدد المصنعة أيضا خطر الهبوط من بعيد، لكن إذا انتصر الأسبوع المقبل سيبقى من دون شك.

كيف ترى مسيرة المصنعة في الدوري وما هي حظوظه في نصف نهائي الكأس؟

الجوانب المادية تحكم، وهي سبب أزمة الفريق، الذي فرط في عدد من أبرز نجومه، خاصة الأجانب، مثل بيرسي ولوكو وإسماعيل كواكو، بسبب إغراءات العروض الاحترافية.

كما غادر بعض المحليين مثل نصيب الغيلاني، فابتعد الفريق عن المنافسة على الدوري، وتأخر ترتيبه، ومع ذلك نسبة بقاء المصنعة في دوري عمانتل تتخطى 70%.

أما في كأس إم جي، فأتوقع مباراة ممتعة بين المصنعة وبهلاء، لتقارب المستوى بينهما، لكن بالنظر للواقع التاريخي أتمنى التوفيق للمصنعة وحصد اللقب.

بعد صعود عبري والوحدة والشباب هل تتوقع قدرتهم على المنافسة في دوري الكبار؟

عبري يعمل للصعود إلى دوري عمانتل منذ نحو 4 سنوات، وعملت معهم العام الماضي، وأبرز مشاكله تتمثل في تجاهل كثير من لاعبيه للتدريبات.

لكن الوضع تغير هذا الموسم، واعتمدت الإدارة على 70% من أبناء النادي، وهذه سياسة صحيحة، فمن يغيب عن التدريبات لا يعتمد عليه، والثقة دائما في أبناء النادي.

الوحدة يتميز بوضع مالي جيد، لذا يملك قدرة على البقاء في دوري عمانتل (الممتاز) بالموسم المقبل.

أما الشباب فوضعه الطبيعي أن ينافس على الدوري بحكم إمكانياته الكبيرة، ورصيده من اللاعبين الشباب، أو على أقل تقدير الصراع على أحد مراكز المربع الذهبي.

أنصح الفرق الثلاثة بالاعتماد على أبنائها الذين صعدوا بهم، بنسبة 70%، وتدعيمهم بانتدابات خارجية بنسبة 30%، لتحقيق التوازن وسد نواقص كل فريق.

بعد متابعتك لمنتخب شباب عمان في بطولة آسيا، ماذا ينقصهم لتقديم مستويات أكثر تنافسية؟

مشاركة أحمر الشباب كانت ضعيفة للغاية، واللاعب العماني الشاب لديه أفضل بكثير من المستويات التي ظهرت في أوزبكستان.

اللاعب العماني تنقصه خبرة المباريات ذات التنافسية العالية، إذ ما يزال مستوى دوري الناشئين والشباب ضعيفا، ويفتقر للمنافسة والتنظيم.

هل ينطبق الأمر نفسه على المنتخب الأول بعد ظهوره الأخير في خليجي 25؟

أداء المنتخب الأول جيد، والمدير الفني الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش، قدم إضافة فيما يخص التنظيم، لكن يظل المستوى الدفاعي مشكلة تحتاج إلى علاج.

ولمزيد من التنافسية على المستوى الآسيوي لا بد من اهتمام أكبر بالفئات العمرية الصغيرة في الأندية العمانية، وإيجاد حلول للمشكلات المادية التي تعاني منها.

في حال تخطي المشكلات المادية ستحافظ الأندية العمانية على لاعبيها المحترفين، ومن ثم يمكن رفع مستوى الدوري وباقي المسابقات المحلية.

أما بقاء الوضع الحالي فسيعني استمرار الضعف بين جميع الفرق، وهو ما تكشفه إحصاءات الحصول على لقب الدوري، إذ فاز به 8 فرق في آخر 10 سنوات.

هذا يدل على ضعف المنافسة وليس قوتها، إذا تخفق غالبية الفرق في الحفاظ على الألقاب ولو لموسمين متتاليين، مما ينعكس سلبا على تنافسية المنتخب العماني.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان