
فشل زكرياء الوردي البالغ من العمر 25 عاما في وضع بصمته مع الرجاء البيضاوي، بعد عودته من تجربة قصيرة مع الزمالك المصري.
وكانت مكونات الفريق البيضاوي تعول كثيرا على خبرة وتجربة الوردي، لكنه خيب الآمال بدليل أن المدرب مندر الكبير يستبعده عن المواجهات لأسباب فنية.
وكان الوردي من نجوم الرجاء قبل انتقاله للزمالك وواحدا من صناع العديد من الألقاب، لكن حاله تغير منذ عودته للقلعة الخضراء.
فترة مضيئة
نجح زكرياء في التوقيع على مشوار جيد مع الرجاء الذي انضم له في سن 20 عاما قادما من المغرب التطواني.
واستطاع أن يجد له مكانا بالرجاء رغم النجوم التي كان يعج بها الفريق، وبفضل مواهبه وحماسه استطاع أن يكون من بين اللاعبين الأساسيين.
ونال الوردي مع الرجاء كأس السوبر الإفريقي عام 2019، و لقب الدوري والبطولة العربية عام 2020، وكأس الكونفدرالية الإفريقية عام 2021.
تجربة الزمالك
لم يمر تألق الوردي مع الرجاء دون أن يحصل على عروض خارجية، وقرر الانضمام للزمالك المصري في تجربة جديدة.
ولم يكن الوردي محظوظا، ذلك أن هذه التجربة دامت فقط شهور لم تتجاوز الأربعة.
وكانت مباراة كأس السوبر المصري السبب في رحيل الوردي، إذ لم يقدم فيها مستوى جيدا في مواجهة الأهلي الذي فاز 2- 0 وتسبب في الهدف الاول بمرمى فريقه، ولم يتحمل الانتقادت التي تعرض لها من فئة من جمهور الزمالك وكذلك الضغط، فآثر الرحيل.
فشل جديد
عاد الوردي للرجاء في محاولة منه لتلميع صورته والعودة للواجهة، لكنه اصطدام مرة أخرى بقرار من المدرب مندر لكبير الذي منحه فرصة وشارك في مباراة واحدة، لكن آثار الغياب الكبير عن المنافسة وضحت عليه ولم يكن في المستوى.
وقرر منذر استبعاد الوردي ولم يعد يوجه له الدعوة في قرار ترك عظيم الأثر على اللاعب.
وسيكون الوردي من أبرز المرشحين للرحيل عن الرجاء نهاية هذا الموسم، بعد فشله في العودة لمستواه، وإقناع المدرب الكبير بأحقيته في أن يكون ضمن خياراته في المباريات التي يخوضها الفريق.



