
بدأ نادي الوداد، حملة تغيير غير مسبوقة في صفوفه، بفسخ عقود عدد من اللاعبين، قبل دراسة التوقيع مع عدد مماثل في فترة الانتقالات الحالية.
وبلغ عدد اللاعبين الذين فسخ النادي عقدهم مع الفريق بعد رحيل المدرب الحسين عموتة، إلى 4 لاعبين وهم رضا هجهوج وعبد العظيم خضروف ومحمد عقيد إضافة للمدافع المخضرم يوسف رابح، مع التفاوض مع عدد آخر من اللاعبين لتسهيل رحيلهم عن صفوفه، ومن بينهم أمين عطوشي والحارس لعروبي إضافة للقائد إبراهيم النقاش.
وتبدو سياسة الوداد واضحة من خلال هذه الحملة، وهي إفساح المجال أمام وجوه جديدة، بحماس كبير للالتحاق بصفوفه بعدما تعذر على الجيل الذي حصل على لقبين للدوري المحلي ولقب دوري الأبطال، المواصلة بنفس الحماس والنجاح.
كما يتطلع رئيس الوداد لمسح أحزان الفريق في الفترة الأخيرة، بتلقيه سلسلة غير مسبوقة من الهزائم المتتالية من خلال التخلص من ثوابت الفريق، التي ترمز لمرحلة الحسين عموتة والانفتاح على عناصر جديدة بمعدل أعمار منخفض.
وظهر من خلال سياسة إدارة نادي الوداد، سبب الانفصال عن عموتة الذي كان يرفض توجهات مجلس إدارة الفريق بالانفصال عن هذا الكم الهائل من اللاعبين.
ويتخوف جمهور الوداد من تداعيات حملة التغيير الكبيرة، ومن مدى قدرة الوافدين الجدد على مواصلة نفس التألق السابق خاصة على المستوى القاري.
قد يعجبك أيضاً



