
يستعد الوداد المغربي لملاقاة مضيفه الأهلي المصري، بعد غد الأحد، في ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا، بينما يعول مدربه سفين فاندنبروك على مجموعة من المفاتيح، يبرز من بينها محمد أوناجم.
وقد عاش أوناجم فترة صعبة تحت قيادة المدرب السابق للوداد، الإسباني خوان كارلوس جاريدو، الذي دخل معه في خلاف عميق واستبعده من المباريات، رغم المحاولات المختلفة للإصلاح بينهما.
ومع قدوم فاندنبروك، تغيرت وضعية أوناجم واستعاد نجوميته، بل حصل أيضا على شارة القيادة، في آخر مباراة أمام المغرب التطواني بالدوري المحلي.
ويعد أوناجم أكثر اللاعبين الوداديين الذين يعرفون الأهلي، خاصةً أنه لعب بقميص الزمالك من قبل، وله ذكرى ضد الفريق الأحمر تجمع بين السعادة والحزن.
وذلك في نهائي دوري أبطال إفريقيا عام 2017، عندما تألق في الذهاب وكان وراء هدف الوداد الثمين، الذي تعادل به الفريق (1-1) في ملعب برج العرب بالإسكندرية، حيث أرسل تمريرة رائعة لأشرف بن شرقي الذي هز الشباك.
لكنه تلقى صدمة كبيرة، عندما حُرم من خوض الإياب بسبب الإصابة، ولم يشارك وقتها في تتويج فريقه باللقب بعد الانتصار (1-0).
ويعتبر أوناجم اللاعب الوحيد ضمن صفوف الوداد حاليا، الذي بقي من جيل 2017.
كما أنه أكثر اللاعبين خوضا لمباريات دوري أبطال إفريقيا في الوداد، برصيد 61 لقاءً، وهو ما يجعله سلاحًا مهمًا لفاندنبروك.
قد يعجبك أيضاً



