
يشحذ فريق الوداد المغربي كل أسلحته من أجل مباراته المصيرية في إياب نهائي النسخة الأولى من الدوري الأفريقي على أرض منافسه صن داونز الجنوب أفريقي غدا الأحد.
وتتركز الأنظار على 4 مفاتيح مهمة سيعول عليها المدير الفني عادل رمزي: حارس المرمى يوسف المطيع إضافة للمدافعين جمال حركاس وأمين أبوالفتح وصاحب الخبرة زكرياء الدراوي.
وكانت مباراة الذهاب في المغرب قد انتهت بفوز الوداد بهدفين مقابل هدف واحد.
يوسف المطيع
قدم حارس مرمى الوداد أداء قويا في المسابقة القارية المستحدثة، إذ حافظ على نظافة مرماه في 3 مباريات متتالية، حتى كسر الترجي التونسي صموده في إياب نصف النهائي.
وكان المطيع حاسما في إياب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا بالموسم الماضي على الملعب نفسه، وأمام صن داونز ذاته في قيادة الوداد للنهائي بفضل تصدياته الحاسمة.
كما يعد صاحب اختصاص في ركلات الترجيح مثلما حدث بدوري الأبطال أمام سيمبا التنزاني وفي الدوري الأفريقي أمام الترجي التونسي.
ثنائية حركاس وأبو الفتح
منذ ظهور هذا الثنائي في محور دفاع الوداد تحسنت أرقامه ولم يستقبل أكثر من هدف في آخر 10 مباريات.
وكان انضمام حركاس القادم من الرجاء في صفقة انتقال حر كافيا لتتحسن منظومة دفاع الوداد.
ويراهن المدرب عادل رمزي كثيرا على حركاس في الصمود بوجه المد الهجومي الذي يتوقعه مبكرا من جانب صن داونز، لمنح الثقة الكافية للاعبين في هذه الموقعة القوية.
زكرياء دراوي
يمثل دراوي عامل الخبرة الذي سيعوض القائد يحيي جبران، ويعد هذا اللاعب من أهم مفاتيح عادل رمزي بدليل أنه لم يستبدله في أي من المباريات السابقة.
وهو اللاعب الوحيد الذي خاض كافة المباريات منذ قدوم رمزي للوداد بداية من البطولة العربية بالسعودية ثم الدوري المغربي، والدوري الأفريقي.
لاعب بلوزداد السابق تعهد بالمؤتمر الصحفي الذي سبق المباراة بأن يكون بديلا مثاليا ليحيي حبران ومستعد لتحمل معركة خط الوسط.
قد يعجبك أيضاً



