
نجح الوحدة في التتويج بكأس مصرف أبوظبي الإسلامي في الموسم 2023-2024، بالفوز على العين في المباراة النهائية (1-0).
ومن أجل الوصول إلى اللقب الوحيد، قطع الفريق مشوارا طويلا بدأ بالفوز على فريق الإمارات (8-0)، في مجموع مباراتي الذهاب والإياب لثمن النهائي.
ثم فاز على الجزيرة (5-4)، في النتيجة الإجمالية لمباراتي ربع النهائي، والوصل (5-2)، في مجموع مباراتي ذهاب وإياب نصف النهائي.
وتصدر الوحدة قائمة الأقوى هجوما بتسجيل 19 هدفا، وبفارق هدف واحد عن الوصل، والأكثر تسجيلا للأهداف بكرات رأسية برصيد 5 أهداف، وسجل هدفين فقط من خارج منطقة الجزاء، والبقية من داخل منطقة الجزاء.
وجاء الوحدة ثالث الأقوى دفاعا بتلقي شباكه 6 أهداف، والثالث في دقة التسديد بنسبة 51.32%، بعدما سدد 76 كرة، ومنها 39 تسديدة على المرمى، وحل في وصافة قائمة التمريرات بـ2897 تمريرة، والثامن في دقة التمرير بنسبة 81.81%.
وعلى الصعيد الفردي للاعبين، تشارك فاكوندو دانيال، لاعب الوحدة، صدارة قائمة الهدافين برصيد 5 أهداف، مع فابيو دي ليما، مهاجم الوصل، ودانيل بيسا، مهاجم اتحاد كلباء.
وتصدر لاعبا الوحدة، علاء الدين زهير ولوكاس بيمنتا، قائمة الأكثر مشاركة بلعب كل منهما 630 دقيقة، وزميليهما آلان ماركيز، الأكثر لمسا للكرة بـ482 مرة، وتساوى بيمنتا، مع 4 لاعبين آخرين ومنهم زميله عمر خربين، في صدارة قائمة المسجلين بكرات رأسية، بإحراز كل منهم هدفان.
كما تصدر فاكوندو، قائمة المواجهات الناجحة ب56 مواجهة، والمواجهات الهوائية الناجحة ب30 مواجهة، وكان ماركيز الأعلى تغطية ب55 تغطية، وزهير الأعلى تشتيتا ب35 كرة.
الدوري والكأس
فشل الوحدة في تحقيق نتائج إيجابية في دوري أدنوك للمحترفين، وأنهى مشواره بالمركز الخامس برصيد 42 نقطة، وبفارق المواجهات المباشرة عن الشارقة الرابع، وجمع نقاطه من الفوز في 12 مباراة، والتعادل 6، والخسارة 8 مباريات.
وحل بالمركز السادس بين أقوى خط هجوم ب45 هدفا، وفي المركز الثالث بين أقوى دفاع باستقبال 34 هدفا، ونال لاعبه عمر خربين، لقب الهداف ب19 هدفا. أما على صعيد كأس رئيس الدولة، فودع الوحدة البطولة مبكرا، بالخسارة من العين (0-1)، بالدور ثمن النهائي.
القائد والمدرب
شهد موسم 2023-2024 وداع إسماعيل مطر، قائد الوحدة، للملاعب الإماراتية لاعبا، بعدما أعلن اعتزاله بعمر 41 عاما، منهيا بذلك مسيرة أحد أبرز نجوم الكرة الإماراتية في أواخر سنوات الهواية ومواسم الاحتراف.
فيما عانى الوحدة من عدم الاستقرار الفني، بتغيير المدرب أكثر من مرة، إذ بدأ الفريق الموسم مع المدرب الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني، وبعد إقالته، تم تكليف الهولندي أرنو بويتنويج، مدرب الرديف بالنادي، بتولي تدريب الفريق الأول مؤقتا.
ثم تولى تدريب الوحدة، المدرب الصربي جوران توفيدزيتش، وبقي مع الفريق حتى نهاية الموسم، وقاد "العنابي" إلى التتويج بكأس المحترفين.







