الوحدات يضرب بقوة واعداً بموسم قوي

طمأن فريق الوحدات جماهيره على مقدار جاهزيته الفنية والبدنية بعدما سطر فوزأ عريضاً على الرمثا "3-1" في انطلاق مشواره ببطولة كأس الأردن لكرة القدم ليدب بالتالي الرعب في قلوب الفرق ويؤكد بأنه قادم للدفاع عن لقبه بقوة. 

ومن خلال مباريات الجولة الأولى للدور الأول، يبدو بأن العديد من الفرق ما تزال بحاجة للصبر والوقت لتصل للجاهزية المطلوبة كون مرحلة إعدادها للموسم الجديد جاءت محدودة للغاية بعكس الوحدات الذي يعتبر الفريق الوحيد الذي انخرط في معسكر خارجي.

وظهر الوحدات بثوب يضاهي قوة بالموسم الماضي، حيث قدم مباراة كبيرة أمام الرمثا من الناحية التكتيكة ونجح مديره الفني عبدالله أبو زمع خلال معسكر تركيا في تفعيل القدرات الهجومية للفريق بعدما كان عانى الأمرين في الموسم الماضي نتيجة ضعف قدراته الهجومية.

وتصدر الوحدات المجموعة الثانية برصيد ثلاث نقاط بعد فوزه على الرمثا متقدماً بفارق الأهداف عن ذات راس الذي فاز على المنشية بهدف وحيد يليهما برصيد نقطة واحدة شباب الأردن واتحاد الرمثا اللذان تعادلا "1-1".

وتصدر الصريح المجموعة الأولى بفوزه على البقعة بهدف دون رد في حين كان التعادل سيد الموقف بين الفيصلي والحسين والأهلي والجزيرة.

وبالنظر لنتائج مباريات الجولة الأولى، فإن ثلاث مواجهات انتهت بالفوز ، الوحدات على الرمثا "3-1" والصريح على البقعة "1-0" وذات راس على المنشية "1-0" مقابل ثلاث تعادلات كانت بين الفيصلي والحسين "1-1" والجزيرة والأهلي "0-0" واتحاد الرمثا وشباب الأردن "1-1".

وشهدت الجولة الأولى تسجيل "10" أهداف في ست مباريات وهي نسبة تهديفية محدودة يتوقع أن تشهد إرتفاعاً في الجولات المقبلة وخاصة ان الفرق المتعادلة أو الخاسرة في الجولة الأولى ستكافح من أجل تحقيق الفوز وتعزيز حظوظها بالتأهل لتجنب الحسابات المعقدة.

ويعتبر لاعب الوحدات منذر أبو عمارة اللاعب الأبرز في الجولة الأولى حيث نجح في قيادة فريقه إلى تحقيق الفوز على الرمثا بتسجيله هدفين جعلاه يتصدر قائمة الهدافين، يليه اللاعب الجديد بصفوف فريق الفيصلي مهدي علامة الذي شارك في الربع الأخير من مباراة فريقه أمام الحسين ونجح في تسجيل هدف التعادل للفيصلي في أول مشاركة رسمية له مع فريقه الجديد.

وظهر واضحاً بأن غالبية الفرق ما تزال بحاجة لمزيد من الصبر للوصول للجاهزية الفنية والبدنية المطلوبة ولا سيما أن غالبية الفرق قامت بإستقطاب عدد كبير من اللاعبين لتعزيز صفوفها وباتت بحاجة لمزيد من الوقت والصبر لتحقيق عنصر الإنسجام بين أعضاء الفريق.

وأكد مدرب الفيصلي المصري محمد عبد العظيم بأن فريقه ما يزال بحاجة للصبر والوقت حتى يصل للجاهزية المطلوبة حيث كانت مباراته أمام الحسين إربد هي الأولى للفريق في الموسم الجديد وهو ما أكد عليه أيضا المدير الفني لفريق الرمثا الروماني فلورين متروك والذي صرح بأن الفريق لم يخضع لمرحلة إعداد كافية لكنه وعد بأن فريق الرمثا وبرغم الخسارة القاسية أمام الوحدات "1-3" إلا أنه سيظهر بصورة تختلف كلياً في قادم اللقاءات.

وتنص تعليمات البطولة على إقامة مباريات الدور الأول على نظام الدوري المجزأ من مرحلة واحدة بحيث يتأهل من كل مجموعة أربعة فرق من أصل ستة لدور الثمانية الذي سيقان وفق مرحلتي الذهاب والإياب، وفي حال تساوي فريقين او أكثر في احتلال المركز الرابع يتم حسم التعادل بالنقاط واللجوء إلى فارق المواجهات وإذا استمر التعادل يتم الإحتكام لفارق الأهداف ولن يكون هنالك مباراة فاصلة.

وتتواصل لقاءات الجولة الثانية من الدور الأول يوم الجمعة المقبل بإقامة ثلاث مباريات حيث يواجه فريق البقعة نظيره الجزيرة على استاد البترا فيما يلاقي شباب الأردن المنشية على استاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة ويستضيف اتحاد الرمثا فريق الوحدات على استاد الحسن.

وتختتم المباريات يوم السبت بثلاث مواجهات أيضا تجمع الرمثا مع ذات راس على استاد الأمير هاشم ويلتقي الصريح مع الحسين على استاد الحسن فيما يلاقي الأهلي فريق الفيصلي على استاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة.