يجد فريق الوحدات الأردني في الثانية عشرة ظهرغد الأربعاء بتوقيت
يجد فريق الوحدات الأردني في الثانية عشرة ظهرغد الأربعاء بتوقيت الأردن نفسه تحدي جديد حينما يخوض مواجهة صعبة خارج الديار مع فريق نيفتشي الأوزبكي وذلك في إفتتاح لقاءات المجموعة الرابعة لبطولة كأس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم.
ويمني الوحدات النفس بتحقيق نتيجة ايجابية تكون بمثابة الإنطلاقة القوية للمنافسة على بطاقتي التأهل عن المجموعة التي تضم أيضا فريقي العروبة العماني وسالجاوكار الهندي.
وكان الوحدات تذوق الأمرين خلال رحلة السفر إلى أوزبكستان حيث اضطرت طائرته للهبوط في إحدى المطارات نظرا لصعوبة الأحوال الجوية مما أدى لخلط حسابات تحضيراته للمباراة بالصورة المثلى بعدما وصل لمقر إقامته بوقت متأخر.
وأكد برانكو في تصريحات سابقة بأنه يتمنى أن تشكل تلك الظروف القاهرة التي عانى منها لاعبو الوحدات تحديا خاصا لديهم من خلال التسلح بالإصرار والتغلب على كافة الظروف والعودة إلى الديار بتحقيق النتيجة المأمولة.
وتدرب الوحدات اليوم الثلاثاء على ملعب المباراة الرئيسي في مدينة فيرجانا اشتمل على تطبيق عدد من الجمل التكتيكية في الشقين الهجومي والدفاعي إلى جانب رسم الملامح النهائية للتشكيلة التي سيدفع بها المدير الفني الصربي برانكو خلال المباراة.
ويسعى فريق الوحدات إلى كشف غموض منافسه نيفتشي حيث تبدو المعلومات المتعلقة بالفريق وقدرات لاعبيه شحيحة للغاية ، رغم أن برانكو تابع شريطا تسجيليا لإحدى مباريات نيفتشي لكنه لم يستطيع الحكم على مستوى الفريق بصورة عميقة .
ويعي لاعبو الوحدات الأردني أن انجاز المهمة يبدو أمرا صعبا لكنه ليس مستحيلا، حيث تعاني أرضية الملعب من عيوب عديدة إلى جانب أن مساحته تبدو صغيرة رغم أنه معتمد دوليا وهو ما قد يسهم في الحد من قدرات الوحدات الفنية.
وتكمن التحديات التي تواجه الوحدات في حالة الإرهاق التي يعاني منها اللاعبون وخاصة الدوليين منهم الذين خاضوا مؤخرا مباراة الأردن والصين بتصفيات المونديال، فضلا عن سلسلة الإصابات التي ضربت صفوف الفريق يتقدمهم عيسى السباح وأسامة أبو طعيمة وبشار بني ياسين وعامر أبو حويطي، وهو ما جعل برانكو يدخل في حسابات عديدة قبل اختيار التشكيلة التي ستخوض مباراة الغد.
الوحدات، وبالرغم من شدة الظروف، إلا أنه قادر على العودة بنتيجة إيجابية أقلها التعادل، ذلك لأنه يمتلك عدد من اللاعبين أصحاب الخبرة القادرين على التعامل مع هذه الظروف، فضلا عن حيوية الشباب الذين يتطلعون لإستثمار فرصة المشاركة لإثبات الوجود وإقناع برانكو بقدراتهم البدنية والفنية.
ويتوقع أن يزج برانكو الذي يقود أول مباراة رسمية لفريق الوحدات، بعامر شفيع في حراسة المرمى ويتولى مهمة التغطية الدفاعية باسم فتحي ومحمد أبو حلاوة ومحمد المحارمة ومحمد الدميري ويتولى مهمة قيادة الهجمات محمد جمال بمساندة أحمد الياس وعبدالله ذيب ومنذر أبو عمارة ويلعب رأفت علي خلف محمود شلباية.
ووفقا لتلك المعطيات، فإن الوحدات سيعتمد في الربع الأول من المباراة إلى جس نبض فريق نيفتشي الذي سيكون مدعوما بمؤازرة جماهيرية لافتة والوقوف على مكامن القوة والضعف ومن ثم البدء بنسج هجمات منسقة ترتكز على الإطراف بحثا عن هدف يباغت فيه خصمه وهو قادر على فعل ذلك في ظل المنظومة الهجومية التي يتمتع بها (المارد الأخضر) والمتمثلة في أصحاب الخبرة رأفت علي ومحمود شلباية.