
يعتبر المدرب التونسي أكرم الهمامي من الأسماء التي أثبتت وجودها خلال السنوات القليلة الماضية في الكرة الليبية بعد ظهوره مع عدة أنديه.
والتقى كووورة مع الهمامي، الذي يخوض تجربة مساعد مدرب الاتحاد المصراتي، وفتح الكثير من الملفات التي تتعلق به، وبالكرة الليبية والاتحاد المصراتي، وإلى نص الحوار...
- ما هي أحدث خططك في ليبيا؟
آخر تجربة لي كانت كمدرب أول بأواسط الأهلي طرابلس، جهزنا فريقًا قويًا للموسم المقبل بالاتفاق مع مجلس الإدارة، واليوم أخوض تجربة جديدة قديمة مع الفريق الأول للاتحاد المصراتي، في منصب مساعد مدرب رفقة المدرب الأول محمد القويرى.
- الوضع صعب قبل جولات من الختام.. ماذا جهزتم لإنقاذ الفريق؟
صحيح المهمة صعبة لكن ليست مستحيلة، بالتفاف جميع أبناء النادي وعودة رجالاته الأوفياء، وتسهيل ظروف العمل من الإدارة، سنوفق بإذن الله تعالى في تصحيح مسار الفريق وضمان البقاء.
- كيف رأيت المستوى الفني للدوري الليبي؟
المستوى الفني متوسط، رغم أنه في تحسن من موسم لآخر، من خلال عروض احترافية في بعض النوادي، لكن تغيب البنية التحية، وسوء التصرف في الموارد المالية، خصوصًا في استقدام اللاعبين الأجانب الذين من المفروض تميزهم على اللاعب المحلي، والإدارة الفنية للمنتخبات في سبات عميق.
- ما هي السبل لتطوير المستوى الفني للكرة الليبية بصفة عامة؟
العمل القائم بأسس علمية هو سبيل التطوير، فضلاً عن الاهتمام بمدربي الفئات السنية، وتشكيل دورات مناطق، أيضًا عودة دوري الرديف ضرورية جدًا، وتقسيم الفئات العمرية بشكل سليم، واعتماد نظام النزول والصعود في الفئات السنية.
- هل النظام الحالي للدوري جيد؟
لا، ولكن أهم شيء هو أن يكون الدوري في مجموعة واحدة من 18 فريقًا، الـ4 الأوائل تضمن المشاركة الخارجية، والـ4 المتواجدين في أسفل الترتيب تهبط كي نضمن تنافس لآخر الجولات.
- ما هي كلمتك الأخيرة؟
أتمنى التوفيق للمدرب الشاب محمد القويري في قيادة الاتحاد المصراتي لبر الأمان، فهو يقوم بعمل كبير رفقة بقية الأخوة داخل النادي، وأتمنى لكل الفرق التي كان لي شرف تدريبها في ليبيا أن تنجح في مهمتها سوى في الترشح للسداسي أو التتويج أو الصعود للممتاز نشكر موقعكم على العمل الكبير والتميز الإعلامي.

قد يعجبك أيضاً



