
*من الاخر!
*مباراة العودة من بعيد!
*مباراة تصحيح المسار!
*هكذا علينا النظر لنتيجة مباراة الامس والفوز المستحق علي الند التقليدي المريخ في مباراة اوفت بوعودها للهلال رغم ان الهدف الوحيد لا يعبر مطلقا عن مسار وسير المباراة والسيطرة للازرق علي مدار الشوطين وحتى قبل حالة الطرد التي تعرض لها متوسط ميدان المريخ المتهور عماد الصيني الذي جامله الحكم الجزائري كثيرا وتغاضى عن طرده منذ الشوط الاول وفي نهاية الامر لم يجد الجزائري الغربال بد من طرده واشهار البطاقة الحمراء والتي زادت من تواصل الضغط الازرق علي مرمى المريخ والذي لعب للتعادل اكثر من البحث عن الانتصار والنقاط ولم يختلف حال الهلال للمباراة الرابعة تواليا.
حيث ظل يسيطر الكبير علي مجريات المباراة ويضع خصمه في ثلث ملعبه حيث تساوت الفرق الثلاثة التي واجهت الازرق في ذات المصير وكما ضرب الهلال حصارا علي صنداونز في معقله وبين جماهيره كرر المشهد مع الاهلي في الجوهرة وزاد عليه في مباراة المريخ بملعب السلام بالقاهرة وتكرر ذات المشهد بالامس ولكن الجديد في اداء رفاق الغربال الاستفادة من المباريات الثلاثة التي خاضها الفريق في الدوري الممتاز ورغم خروجه بالتعادل امام اهلي الخرطوم في ملعب شيكان الا ان اللاعبين استفادوا كثيرا من اهدار السوانح في تلك المباراة.
واستفادوا اكثر من زيادة جرعة اللياقة البدنية لديهم الي جانب اكتساب قدرا معتبرا من حساسية وفورمة المباريات ووضح ذلك من خلال الهدف الذي سجله الاعصار ياسر مزمل قبل نحو ست دقائق من نهاية المباراة علما بان ذات اللاعب اهدر اكثر من ثلاث فرص في مباراة اهلي الخرطوم في ملعب شيكان وبصورة اكثر قربا من السانحة التي سجل منها في مباراة الامس!
*اوفت المباراة بوعودها وبصورة افضل حيث توالت سيطرة الهلال علي مجريات المباريات الاربعة ما يؤكد ان البرتغالي جواو موتا لم يخلف وعده عندما اشار في اكثر من مرة الي انه يسعى لبناء فريق مستقبل صاحب شخصية وقدرة علي فرض سطوته علي ملعب المباراة وطوال تسعين دقيقة بغض النظر عن الفريق الذي يلعب في الطرف الاخر.
وقرن البرتغالي موتا قوله بالعمل حيث كان الهلال الطرف الافضل في جميع المباريات التي خاضها في البطولة الافريقية حتى اللحظة علما بان الفرق الثلاثة بما فيها المريخ تعتبر فرز اول علما بان الاهلي وصنداونز اكثر الفرق مرشحة لبلوغ الادوار المتقدمة من البطولة ما يعني ان شخصية الهلال التي بدات تظهر في الملاعب الخضراء تشير الي ان هنالك عملا يجري علي قدم وساق لبناء ذاك االفريق الذي سيهز الارض امام الخصوم وفي وقت قريب علما بان الفريق الذي فرض شخصيته في اربع جولات في ابطال افريقيا حتى الان.
ورغم النقاط الاربعة والفوز مرة والتعادل في اخرى والخسارة مرتين الا ان ذلك لم ينقص من العمل علي ارض الواقع ولم يؤثر علي شخصية فريق معتبر ومحترم يمكن ان يكون له شان في قادم المواعيد رغم النقص الفعلي والحقيقي في صفوفه حيث يحتاج لاكثر من اربعة عناصر تدخل تشكيلته الاساسية لاكمال النواقص ومن ثم سيكون لكل حدث حديث..ونعود بحول الله.
اخر الرميات
*للامانة فان لاعبي الهلال كانوا في الموعد ولعبوا بقوة مستشعرين خطورة موقف الفريق في روليت المجموعة حيث ان الفوز وحده من يضمن للازرق العودة من بعيد للمنافسة علي احدى البطاقتين اما التعادل او الخسارة فتعني الخروج من الباب الصغير وانتظار الموسم المقبل ومشوار جديد في كبرى البطولات وتوج رفاق الغربال العطاء بنتيجة ايجابية اكدت ان القادم سيكون افضل للازرق!
*فوز الهلال اسعد الشعب السوداني باكمله الا القليل الذي تفرق بين الفرق الاخرى بما فيها المريخ!
*رفاق الغربال كانوا في الموعد وعادوا من بعيد للمنافسة علي احدى البطاقتين المؤهلتين للدور القادم!
*مباراة صنداونز الاسبوع القادم مصيرية!
*القادم احلى باذن الله.
*تعالوا بكرة!
** نقلا عن صحيفة ريمونتادا السودانية
قد يعجبك أيضاً



