
ويتصدر الهلال جدول الترتيب برصيد 28 نقطة، ولكنه يواجه اختبارا حقيقيا أمام فريق لم يتذوق طعم الفوز منذ 8 جولات سابقة.
وكان الفريق الأزرق قد استعاد بعضا من ثقته بعد خروجه من دوري أبطال إفريقيا وفاز على مضيفه أهلي الخرطوم بهدف القائد سيف مساوي.
وسوف تكون مباراة الغد هي الثانية للمدير الفني المصري طارق العشري الذي سينفذ سياسة جديدة هي الاعتماد على اللاعبين الشباب بدرجة هجين أقل من اللاعبين الخبرة وذلك بهدف صناعة فريق المستقبل حسب منهج مجلس الإدارة بعد وداع الهلال لبطولة دوري أبطال أفريقيا من الدور الأول.
ويستعيد الهلال في هذه المباراة خدمات قلب الدفاع عمار الذي غاب عن المباراة السابقة ضد أهلي الخرطوم بسبب الإيقاف، وربما يحدث تعديل في مركزالظهير الأيسر وصناعة اللعب بمشاركة ظهير المنتخب الأولمبي محمود اُم بَدَّة، والغاني آيشيا.
أما فريق النيل شندي صاحب الأرض والجمهور فلديه 9 نقاط في الترتيب، ويعاني من نزيف حاد في النقاط بسبب خسائر متتالية كان آخرها في ديربي المدينة الذي خسره 0-3 من الأهلي شندي.
وستكون مهمة المدير الفني للنيل شندي البرازيلي جوزيه باولو تحفيز لاعبيه للعب بشكل أقوى أمام الهلال المتصدر والقوي أملا في تميز فني وإعلامي يقود لاكتشاف القدرات الحقيقية لبعض اللاعبين.
قد يعجبك أيضاً



