Getty Imagesيحلم الهلال وجماهيره، بتصحيح المسار خلال منافسات كأس العالم للأندية المقرر إقامتها بعد أيام قليلة حتى منتصف يوليو/تموز المقبل.
الهلال يقع في المجموعة الثامنة التي تضم ريال مدريد بطل أوروبا التاريخي، بجانب سالزبورج النمساوي وباتشوكا المكسيكي، ولكنه يمتلك عدة عناصر رائعة تمكنه من التأهل والوصول إلى أبعد مدى في البطولة.
لكن أحلام الهلال في الوصول لأدوار متقدمة، لن تكون سهلة، خاصة وأنه مر بفترة صعبة للغاية خلال الموسم المنتهي محليا وآسيويا.
انتقادات حادة
تعرض نجوم الهلال ومجلس الإدارة والمدرب البرتغالي السابق جورجي جيسوس، لانتقادات حادة، بسبب تراجع الأداء وتذبذب النتائج، ما أسفر عن خسارة جميع الألقاب، باستثناء السوبر المحلي، وهو ما فتح نيران الانتقادات على الجميع.
وكان جيسوس أول الراحلين عن كتيبة الهلال الذهبية التي حققت جميع الألقاب المحلية في موسم 2023-2024، فضلا عن تراجع مستوى أغلب نجوم الأجانب والمحليين.
Getty Images
فرصة قوية
مونديال الأندية سيكون فرصة قوية للهلال ونجومه للرد على هذه الانتقادات، خاصة وأنه يمتلك العناصر القادرة على إحداث الفارق.
كذلك، تعاقد الهلال مع المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي بسياسة جديدة، يمكنها أن تعيد الفريق للطريق الصحيح، بالإضافة لرغبة جميع نجوم الفريق في إثبات أنفسهم للمشاركة أساسيا تحت قيادته.
هذا وبالإضافة إلى أن المونديال، سيكون فرصة للهلال من أجل إثبات قدرة الأندية السعودية على مجاراة فرق العالم في البطولات الكبرى.
وبعيدا عن الانتقادات السعودية، فإن النجوم الأجانب عانوا من هجوم الصحافة العالمية، بسبب خطوة الانتقال للهلال وترك الكرة الأوروبية، لذا فإن المونديال سيكون فرصة للرد على الجميع.
مفترق طرق
يعتمد موسم الهلال الجديد بنسبة كبيرة على تجربة المونديال، فالبطولة ستكون بمثابة مفترق طرق خلال الفترة المقبلة.
فالإخفاق أو الظهور بصورة سيئة، سيكون بداية لهجوم جديد على الإدارة واللاعبين، وإنزاجي في مستهل رحلته، ما قد يؤثر على طموحات الفريق بالموسم المقبل.
Getty Images
لكن الظهور بشكل جيد ومختلف، سيزيل آثار الفشل الأخير، وسيكون بداية لرحلة مميزة مع إنزاجي في الموسم الجديد على كافة المستويات المحلية والقارية، وسيحمي بعض النجوم من الرحيل.
فضلا عن تقديم أنفسهم بصورة جيدة للجماهير الهلالية والعالمية، بعد فترة صعبة من الانتقادات والإخفاقات.



