
تتجه الأنظار إلى استاد الوصل بزعبيل مساء اليوم في لقاء قمة كروية بين ممثلنا «الوصلاوي» الذي ارتفعت المعنويات قبل مباراته المهمة اليوم أمام شقيقه الهلال السعودي في الجولة الثامنة والأخيرة من مرحلة المجموعات بدوري أبطال آسيا للنخبة، التي يسعى فيها لتحقيق الفوز وتعويض الخسارة السابقة التي تعرض لها أمام النصر السعودي، الحالة الفنية والمعنوية خلقت استقراراً طيباً للهلال بعد تحقيقه الفوز على نده التقليدي النصر في البطولة الخاصة بينهما من دوري روشن، والفوز الثاني على التوالي للفريق وهو ما أسعد جماهيره، وطمأن محبيه على أن الفريق ما زال قادراً على العودة كما كان، حينما تألق العام الماضي، الثقة في غاية الأهمية وعليه أن يدرك أن اللعب أمام «زعيم أندية القارة» صاحب الإنجازات التي نفتخر بها ليست سهلة، نتمنى من الجميع في قلعة الإمبراطور تهيئة الفريق من كل النواحي، لأنها مباراة كبيرة أمام نادٍ له وزنه في المنطقة، وتحقيق الفوز على منافسه الذي يمتلك لاعبين متميزين رغم غياب هدافه متروفيتش منذ فتره ورغم محاولات مدربه البرتغالي إشراكه اليوم، أمام ممثل الوطن صاحب الـ11 نقطة قبل اللقاء وفي المركز الخامس.
فوز الوصل مطلوب بينما الخسارة تعيده إلى مكان لا يتناسب مع حجم الاستعداد والتحضير، وخاصة أن مجموعة الغرب الآسيوية تضم فرقاً قوية صاحبة بطولات وتمتلك الخبرات.
الليلة، يضع الوصل آمال وطموحات جماهيره التي تمنّي النفس بمشاهدة مباراة عالية المستوى، فالجهوزية ستكون حافزاً للوصل بأن يتجاوز هذه المحطة مع المتصدر الفريق الذي يُكنّ له الجميع الاحترام، وأهلاً بالأشقاء في «دار الحي» وخاصة أن الإدارة الوصلاوية وضعت الترتيبات كافة من أجل إنجاح القمة الكروية، حتى يستمتع بها محبو الناديين بالمهارات والمواهب، والأداء الكبير من لاعبي الفريقين المحترفين من مختلف الجنسيات أصحاب المستويات العالية.
وشخصياً أرى أن تلك الأعداد الكبيرة والكثيرة من المحترفين حجبت الفرصة أمام اللاعبين المواطنين في صفوف الوصل والهلال، والذين لا يملكون إلا «الفرجة» وغالبيتهم يجلسون في المدرجات بسبب أن الاحتراف «عاوز كده»! والله من وراء القصد.
نقلا عن البيان الإماراتية
قد يعجبك أيضاً





