إعلان
إعلان

النيجيري أوبي يبحث عن نقطة انطلاق قوية في كأس أفريقيا

dpa
12 يناير 200819:00
اللاعب جون ميكيل أوبي EPA
ما زال لاعب خط الوسط النيجيري جون ميكيل أوبي نجم تشيلسي الانجليزي في العشرين من عمره لكنه نجح في ترك بصمة حقيقية في بداية مسيرته الكروية التي أصبحت مثار جدل شديد.


ورغم امتلاء صفوف المنتخب النيجيري بالعديد من النجوم البارزين أصحاب المهارات يضع مشجعو النسور الخضر أملا كبيرا على أوبي صاحب المهارات الرائعة في قيادة المنتخب النيجيري إلى إنجاز جديد من خلال بطولة كأس الامم الافريقية 2008 بغانا.


ووضحت موهبة اللاعب في سن مبكرة جعلته مطمعا للاندية الاوروبية الكبيرة خاصة بعد تألقه على مستوى منتخب الناشئين (تحت 17) عاما في كأس العالم للناشئين عام 2003 حيث تهتم الاندية الاوروبية والسماسرة ببطولات الناشئين والشباب لخطف أبرز نجوم المستقبل.


وخلال هذه البطولة أخطأ جميع المعلقين في نطق اسمه من جون مايكل أوبي إلى جون (ميكيل) أوبي لكنه تمسك بعد البطولة بالاسم الجديد مؤكدا أن له قدر كبير لديه.


وشارك اللاعب مع الفريق الاول لنادي بلاتو يونايتد في سن مبكرة للغاية وبالتحديد في الخامسة عشر من عمره قبل أن يضع قدمه على بداية الطريق نحو العالمية من خلال بطولة كأس العالم للناشئين في فنلندا عام 2003 .


وبعد فترة قصيرة قضاها مع فريق أياكس كيب تاون الجنوب أفريقي نال اللاعب مزيدا من الشهرة العالمية بالتألق مع منتخب بلاده في كأس العالم للشباب (تحت 20 عاما) عام 2005 حيث قاد الفريق للوصول إلى المباراة النهائية بالفوز على جميع منافسيه في البطولة قبل أن يخسر 1/2 أمام المنتخب الأرجنتيني في المباراة النهائية.


وبعد سنوات من التألق مع فرق الناشئين والشباب عرف أوبي طريقه إلى المنتخب النيجيري الاول حيث شارك معه للمرة الاولى في 17 آب/أغسطس 2005 كلاعب بديل في المباراة التي فاز فيها الفريق على نظيره الليبي 1/صفر.


ورغم ذلك لم ينل اللاعب أي فرصة للمشاركة مع الفريق مجددا حتى انضم إلى قائمة الفريق في كأس الامم الافريقية 2006 بمصر ولم يشارك في المباراة الاولى بالنهائيات أمام المنتخب الغاني ثم شارك في بداية الشوط الثاني من المباراة الثانية وصنع هدفي الفريق في مرمى زيمبابوي ليحجز مكانه في التشكيل الاساسي للفريق في المباراة الثالثة التي فاز فيها الفريق 2/1 على نظيره السنغالي.


وبعد نهائيات كأس أفريقيا وفي الوقت الذي انتظر فيه الجميع أن يشارك مع المنتخب النيجيري بشكل أساسي ومنتظم خاصة بعد حسم مشكلة انتقاله إلى تشيلسي الانجليزي كانت المفاجأة هي استبعاده من صفوف النسور الخضر بسبب تغيبه عن المباراة الاولى للفريق في التصفيات أمام أوغندا.


وتعلل اللاعب بأن الاصابة هي التي منعته من الانضمام للفريق لكن ذلك لم يقنع فوجتس الذي أصر على استبعاده لعدم خضوع اللاعب للكشف الطبي لدى أطباء المنتخب قبل أن يعيده مؤخرا لصفوف الفريق استعدادا لكأس الامم الافريقية 2008 بغانا.


الجدير بالذكر أن انتقال اللاعب من فريق لين النرويجي إلى تشيلسي لم يحسم إلا بعد صراع بين تشيلسي ومانشستر يونايتد الانجليزيين. وشهدت تلك الفترة تلقي اللاعب تهديدات بالقتل بالاضافة لوقوعه ضحية لجشع وكلاء اللاعبين بجانب الضغوط العائلية.


وانتهى الصراع بتسوية ثلاثية بين الفريقين والفريق النرويجي في مطلع حزيران/يونيو 2006 مقابل حصول مانشستر على 12 مليون جنيه استرليني وحصول لين على أربعة ملايين استرليني.


وبعد استقرار أوضاع اللاعب في صفوف تشيلسي على مدار الموسمين الماضي والحالي ينتظر أن تشهد السنوات القليلة المقبلة بزوغ نجمه بشكل أفضل على الساحة الدولية.


وستكون كأس الامم الافريقية 2008 بغانا بلا شك مرحلة مهمة للغاية في مسيرته الدولية خاصة مع الاعتماد عليه بشكل أساسي في قيادة خط وسط الفريق وتمويل المهاجمين بالفرص الوفيرة لتسجيل الاهداف.
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان