النغمي والزاكي ينتظران فرصة الثأر من العامري

تضيق الحلقات بشكل مستمر حول رقبة عزيز العامري مدرب الجيش الملكي، الذي يمر باختبارين صعبين خلال 3 أيام، سيحسمان، مصير استمراره على رأس الجهاز الفني للفريق.

فبعد مواجهة الجيش للرجاء، غدًا الخميس، في كأس العرش المغربي، سيرحل العامري، يوم الأحد لملاقاة اتحاد طنجة، ومدربه بادو الزاكي في مباراة شاقة على الفريق العسكري، بالجولة السادسة من الدوري المغربي.

ونرصد في هذا التقرير 3 محطات صعبة، في انتظار العامري، أمام اتحاد طنجة:

1 - النغمي ينتظر

يواجه الجيش ومدربه، لاعب الفريق السابق المهدي النغمي، هداف الدوري المغربي قبل موسمين، الذي عاش موسمًا مريرًا بالنادي العسكري، انتهى برحيله بقرار من العامري، الذي أبدى عدم اقتناعه بقدراته الفنية.

ورحل النغمي، إلى طنجة، ويتصدر حاليًا قائمة هدافي الدوري المغربي، بعد مرور 5 جولات بـ4 أهداف.

كان النغمي، قال لكووورة، إنَّه لن ينس الحرب التي مارسها العامري بحقه، وغيَّرت مساره كليًا، وسيحاول الثأر لنفسه أمام العامري، والجيش، كما فعلها زميله عبد الرحيم الشاكير قبله.

2 - الزاكي لم ينس الإساءة

وسيكون بادو الزاكي، مدرب اتحاد طنجة بانتظار العامري، وهو لم ينس التصريحات المسيئة من العامري حين قلَّل من قيمته الفنية، عندما تولى تدريب طنجة.

وقال العامري، إنَّ الصحافة، بالغت في استعراض قيمة الزاكي، و(نفخت) فيه كثيرًا وهو لم يحقق إنجازات كبيرة.

علاقة الزاكي المتوترة بالعامري، وحرب التصريحات السابقة ستغذي نيران النزال، والحوار التكتيكي المرتقب بين المدربين.

3 - طنجة والانتصار الأول

سيبحث اتحاد طنجة الذي يحتل حاليًا المركز الثالث بجدول الدوري عن انتصاره الأول هذا الموسم، على ملعبه وهو الذي حقق انتصارًا وحيدًا، وكان خارج قواعده أمام بركان.

الزاكي كان قد أكد في تصريحات سابقة بعد العودة بالتعادل من مراكش أنه آن أوان كي يحقق أول انتصار أمام الأنصار، وهو ما يصعب من مهمة العامري أكثر ويقربه من مصير الإقالة.