النغمي لكووورة: مسئولو الجيش الملكي حاولوا إذلالي

وصف اللاعب المهدي النغمي، الذي فسخ تعاقده مؤخرا مع نادي الجيش الملكي، الفترات الأخيرة التي أمضاها مع النادي بالعصيبة والجحيم.

وأضاف النغمي، في حوار خاص لكووورة، أنه لم يفهم سبب المعاملة القاسية التي تلقاها، كونه كان يطالب فقط بمستحقاته المالية التي يكفلها له العقد الموقع مع النادي.. وإلى نص الحوار:

لماذا تعرضت للمضايقات داخل الجيش الملكي؟

ما عشته داخل النادي خلال الفترة الأخيرة التي سبقت مغادرتي، كان جحيما لا يطاق، لم أتصور أنه في زمن الاحتراف مازال اللاعبون يعاملون بهذا الشكل، لقد تصورت بأني مجرم وليس لاعبا محترفا.

لقد حاول بعض مسئولي الجيش، إذلالي رغم السنوات الطويلة التي قضيتها بالفريق العسكري، ورغم تضحياتي وما قدمته للمجموعة.

لقد عذبوني نفسيا قبل فسخ العقد وفرضوا علي إفراغ المنزل الذي استأجرته بطريقة مهينة، وعشت ليلة في الجحيم وتسببوا في أزمة نفسية لأسرتي الصغيرة، قبل التنقل لطنجة.

ما ردك على تكذيب الجيش لك بأن رحيلك قرار شخصي؟

ما جاء في هذا البيان أذهلني بالفعل لأنه مناقض للحقيقة تماما، الجميع واكب الظروف العسيرة التي عشتها، والتدرب يوميا تحت درجة حرارة مرتفعة، في غياب كافة مقومات الاحتراف والسلامة.

لقد تعرضت لضغوطات كبيرة كي أفسخ العقد دون التوصل لأي مكافأة، رغم أني أدين للنادي بمبالغ مهمة، لم أتصور أن لاعبا محترفا له عقد واضح، من الممكن أن يعيش مثل هذه الأوضاع، لقد هضموا كل حقوقي المالية.

ماذا تقول على إدعاء الجيش بأن مكافأة توقيعك لا يواكبها مردودك؟

هم من طالبوا مني الموسم المنصرم بالتمديد وألحوا على الأمر، كانت أمامي عدة عروض من أندية أخرى أقوى بكثير من الناحية المالية من عرض الفريق العسكري وتم رفضها.

كيف ترى توقيعك لاتحاد طنجة؟

سعادتي كبيرة بالتوقيع لفريق تعامل معي باحترافية وتقدير، والأكثر من هذا، أنهم حاولوا ضمي بشكل سريع، العمل مع مدرب كبير بحجم بادو الزاكي أمر مختلف يفيدني كثيرا، وأعدهم بتقديم الأفضل ومساعدة النادي على تحقيق البطولات.