
تسببت خسارة النصر أمام اتحاد جدة بنتيجة 1-3، في رحيل المدرب البرازيلي مانو مينيز عن جدران "العالمي".
وبرحيل مينيز، يعود النصر لدوامة تغيير المدربين من جديد، بعدما عاش فترة من الاستقرار الفني لنحو عامين مع المدرب البرتغالي روي فيتوريا.
وحصد النصر مع فيتوريا، لقب الدوري السعودي للمحترفين وكأس السوبر المحلي، وبلغ معه نصف نهائي دوري أبطال آسيا، قبل الخروج على يد بيرسبوليس.
وفي آخر 10 أشهر، مر 3 مدربين أحدهم مؤقت، والرابع في الطريق، على إدارة الدفة الفنية للنصر.
البداية كانت بتعيين الكرواتي آلان هورفات بعد إقالة روي فيتوريا، ونجح في تعديل مسار الفريق بالدوري، وتوج بالسوبر المحلي أمام الهلال.
لكن تدهورت نتائج النصر، وغادر نصف نهائي كأس خادم الحرمين أمام الفيصلي، ثم خسر أمام ضمك، ليرحل آلان هورفات.
وسارعت إدارة النصر بالتعاقد مع البرازيلي مانو مينيز، لقيادة الفريق في دور مجموعات دوري أبطال آسيا، وبقية مباريات الدوري المحلي.
وتمكن مينيز من قيادة النصر لتجاوز دور المجموعات وبلوغ ثمن النهائي، لكن نتائجه بالدوري وتذبذب مستوى الفريق، أثار قلق الجماهير.
وبعد معسكر خارجي ووديات وصفقات ضخمة، صدم مينيز، عشاق النصر، بمستوى متواضع للفريق، بالخسارة مرتين من أصل 4 مباريات، لتأتي ثلاثية اتحاد جدة وتكون المسمار الأخير في نعش البرازيلي العجوز.
وأسندت إدارة النصر، مهمة تدريب الفريق بشكل مؤقت، لمساعده البرازيلي مارسيلو، ليقود الفريق في مباراة ضمك، لحين التعاقد مع مدرب جديد.
وعاش النصر منذ بداية دوري المحترفين، فترة من عدم الاستقرار مع المدربين، ولم يعرف الاستقرار إلا مع الأوروجوياني دا سيلفا عندما ظل معه لموسم كامل 2010-2011.
ونفس الحال مع كارينيو، الذي قاد الفريق لموسم ونصف عامي 2013 و2014، وأخيرًا روي فيتوريا، علمًا بأن إنجازات النصر في العقد الأخير، جاءت بواسطة المدربين الثلاثة.
قد يعجبك أيضاً



