
أنهى أحمد الميرغني، لاعب وسط الزمالك السابق، مشواره الكروي مبكرا، مطلع هذا العام، بعد 3 أعوام قضى معظمها بين الدرجتين الرابعة والثالثة للدوري المصري.
وفي حوار خاص مع "كووورة"، تحدث الميرغني (32 عامًا) عن خلافه مع ماجد سامي، رئيس نادي وادي دجلة، والإعلامي أحمد شوبير، كما أبرز مكالمة نجم الفراعنة السابق، إبراهيم سعيد، التي أعادته لممارسة كرة القدم.
وجاء نص الحوار كالتالي:
- ما رأيك في استئناف النشاط الرياضي؟
أتمنى عودته، خاصة أن الزمالك "وحشني"، وأنتظر مشاهدة مبارياته بفارغ الصبر، لكن لا بد من توافر شروط لذلك.
- ما هي؟
لا بد من تأمين قوي، وفرض إجراءات احترازية قوية مثلما نرى في أوروبا.. إذا كان المسؤولون لديهم القدرة على ذلك فأهلا بعودة النشاط.
- هل تؤيد منح الأهلي لقب الدوري حال إلغاء المسابقة؟
هذا ليس منطقيا، البطولة لم يمض منها سوى نصفها فقط.. لدينا مثال في إنجلترا، حيث طرح البعض فكرة تتويج ليفربول، الذي كان يحتاج فقط 6 نقاط للتتويج من 9 مباريات، وتم رفض الأمر.
ترديد هذا الكلام مجاملة واضحة للأهلي، فلماذا تتحدثون عن تتويجه بلقب الدوري، دون الحديث عن الفرق الهابطة لدوري الدرجة الثانية؟ هذا يمحو مبدأ تكافؤ الفرص.
- أين أحمد الميرغني حاليا؟
أعلنت اعتزال الكرة نهائيا، بعد العقبات الكثيرة التي تعرضت لها، واتجهت للعمل الخاص، حيث دشنت شركة للتسويق العقاري وقناة على اليوتيوب، أتحدث من خلالها عن بعض الأحداث الرياضية.
- ما هي العقبات التي تعرضت لها؟
البداية جاءت عن طريق أحمد شوبير، بعد نشري تويتة صرحت خلالها "بالتوفيق اليوم للإفريقي التونسي الشقيق"، وذلك أثناء مواجهته للأهلي.
وأجرى معي شوبير مداخلة هاتفية بعدها، انفعل خلالها علي وأغلق الهاتف في وجهي، ثم أقسم لأحد المقربين منه بأنه "هيبطلني الكرة"، ونجح بالفعل في ذلك.
- ماذا حدث بعدها؟
تصرفت بشكل خاطئ في رأي سياسي لي، ندمت عليه بعد ذلك، ولو عاد بي الزمن لن أكرره مرة أخرى.
لكني فوجئت حينها بماجد سامي، مالك وادي دجلة، ينهي تعاقده معي، رغم مفاوضاتهم معي قبلها بأيام لتجديد عقدي.
- وماذا بعد رحيلك عن وادي دجلة؟
هنا أُغلقت كل الأبواب في وجهي، وقررت اعتزال الكرة في سن الـ27، بعدما رفضت جميع الأندية التعاقد معي.
كتبت بالفعل عبر صفحتي أنني قررت الاعتزال، ثم فوجئت بمكالمة من إبراهيم سعيد، المدير الفني لجولدي في الدرجة الرابعة وقتها، ونجح في إعادتي للحياة الرياضية من جديد.
لكني أرى أنني اعتزلت فعليا في سن 27 عاما، بعدما رحلت عن وادي دجلة.. الموافقة على اللعب بالدرجات الدنيا، جاءت بسبب رغبتي في ممارسة الكرة، وليس من منطلق الاحتراف.
- هل كانت حياتك ستتغير إذا لم يستغن عنك دجلة؟
بالطبع، لكن المثير للدهشة بالنسبة لي، تصريحات ماجد سامي خلال الأيام الماضية، بخوفه على حياة اللاعبين بسبب فيروس كورونا، وهو لم يخش على مستقبلي عندما فسخ تعاقدي، وكان سببا في إنهاء مشواري بمساعدة شوبير.
ماجد سامي يخشى هبوط ناديه من الدوري الممتاز، وليس شيئا آخر.
- ما تعليقك على العنصرية التي واجهها شيكابالا مؤخرًا؟
أرفض العنصرية بشدة، هذه "قلة أدب" من مرتكبي هذه الجريمة.
البعض يستخدم السوشيال ميديا والمدرجات لمهاجمة اللاعبين، لكن الوضع سيختلف تماما إذا كانت المواجهة وجها لوجه.. مفاهيم الرجولة تغيرت لدى مرتكبي تلك الأفعال.
قد يعجبك أيضاً



