
ستكون منافسات كأس العالم للسيدات 2019 في فرنسا، ساحة لبروز أسماء اللاعبات اللاتي يمثلن 24 منتخبًا من قارات أوروبا وآسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية والكونكاكاف وأوقيانوسيا، والتي تتقاتل لحصد لقب النسخة الثامنة.
وستحاول أكثر من لاعبة موهوبة، إبراز اسمها بشكل واضح، من أجل التحرر من آفة التشبيه باللاعبين المشاهير في كرة القدم للرجال، حيث يساهم ذلك في طمس اسم ومجهودات اللاعبة على مستوى الإعلام.
ومنذ نوفمبر/تشرين ثان الماضي، والذي شهد تأهل الأرجنتين إلى مونديال السيدات 2019 عبر الملحق، قامت وسائل الإعلام المحلية بإطلاق لقب (ميسي الكرة النسائية) على قائدة منتخب السيدات، لاعبة الوسط إستيفانيا بانيني، لامتلاكها المهارات الفردية مع ارتداء القميص رقم 10، وأيضًا لاحترافها في الدوري الإسباني مع ليفانتي.
وانزعجت بانيني من ذلك اللقب، لتقرر الرد في يناير/كانون ثان الماضي عبر صحيفة ماركا بقولها "في البداية لا أمانع المقارنة مع ميسي. من اللطيف أن تُقارن مع أفضل لاعب في العالم، ولكن بعد معرفة اسمي، حان وقت التوقف عن ذلك".
وأضافت "التوقف عن المقارنات لا يخصني فقط بل لجميع اللاعبات، نحن في صراع حتى يعرف الأفراد الكرة النسائية، وأن تكون أكثر شعبية وشهرة".
وألتصق لقب (ميسي الكرة النسائية) أيضًا بلاعبة الوسط الإنجليزية، فران كيربي، التي تمتلك المهارات الفردية، لتساعد منتخبها على حصد الميدالية البرونزية في كأس العالم 2015 في كندا، والفوز بلقب الدوري الإنجليزي للسيدات موسم 2017-2018 مع فريقها تشيلسي.
ولعل استمرار الإعلام الإنجليزي في تشبيه كيربي، بميسي منذ نهاية مونديال 2015، أجبرها على الاعتراف في فبراير/شباط 2016 لصحيفة ديلي إكسبريس بأنها تكره هذا اللقب، لأنه يطمس مجهوداتها.

قد يعجبك أيضاً



