
تشير كل المعطيات إلى أن المهدي بنعبيد حارس الفتح، سيكون من الأسماء التي ستشغل الميركاتو الصيفي المقبل.
وتألق المهدي بشكل لافت في الموسمين الأخيرين، ويعتبر حاليا من أفضل الحراس في الدوري المغربي.
وتدرج بنعبيد البالغ من العمر 26 عاما في جميع الفئات العمرية للفتح الرباطي، وكان المدرب وليد الركراكي أول من ألحقه بالفريق الأول.
وأعير موسما واحدا لاتحاد الخميسات من أجل الاحتكاك والرفع من درجة التنافسية قبل أن يعود.
ويبرز كووورة أهم الأسباب التي ترشح بنعبيد لمغادرة الفتح في الميركاتو الصيفي.
عروض مغرية
ارتفعت قيمة بنعبيد خاصة هذا الموسم وجنى ثمار مجهوداته بدليل أن وليد الركراكي مدرب منتخب المغرب استدعاه في الوديتين الأخيرتين أمام البرازيل وبيرو، وهو مرشح ليكون حاضرا في المعسكر المقبل لمباراتي الرأس الأخضر وجنوب إفريقيا.
وتحركت من الآن أندية وازنة تطلب ود بنعبيد لإغرائه، أبرزها الجيش الملكي ونهضة بركان.
ومن شأن هذه العروض أن ترفع من رغبة بنعبيد في تغيير الأجواء، ودخول تجربة جديدة، خاصة أن طموحاته ارتفعت.
موقف الفتح
عادة ما يستبق مجلس إدارة الفتح الأمور، خاصة عندما يتعلق الأمر بمستقبل لاعبيه، وكان متوقعا أن يحسم الفريق الرباطي أمر بقاء بنعبيد في الميركاتو الشتوي الأخير وتجديد عقده، خاصة أنه سينتهي هذا الصيف.
تأخر الفتح في إقناع بنعبيد بتجديد عقده، وحسم بقائه ما سيزيد من أطماع الأندية التي تطارده.
ويلتزم الفريق الرباطي الصمت حول مستقبل بنعبيد وسبب التأخر المفاجئ في تجديد عقده.
وبدوره رفض بنعبيد في تصريحات إعلامية التعليق على وضعه بالفتح.
قد يعجبك أيضاً



