
يستعد اتحاد طنجة، لمواجهة المغرب التطواني في ديربي الشمال، يوم الأحد، حيث يسعى التطواني لمواصلة سلسلة نتائجه الإيجابية، بعدما سجل 4 انتصارات متتالية.
ويعول اتحاد طنجة، على نجمه المهدي النغمي، الذي يعد القوة الضاربة في هجوم الفريق.
النغمي وفي حواره مع كووورة، تحدث عن الديربي المنتظر، وسر انتفاضة فريقه، وطموحاته.
وجاء الحوار على النحو التالي:
تنتظركم مباراة قوية أمام التطواني.. كيف تعلق على هذه المواجهة؟
هي مباراة قوية، سنخوضها وعيننا على تسجيل نتيجة جيدة، وتكريس النتائج الإيجابية، التي سجلناها في الفترة الأخيرة.
سنخوض المباراة بمعنويات مرتفعة بعد فوزنا بـ4 مباريات متتالية، الاستعداد مرَ في أجواء جيدة. كل اللاعبين لديهم تركيز كبير قبل اللقاء؛ لأننا نعرف أن الفوز سيقربنا أكثر من الصدارة، لذلك نراهن على حسم الديربي.
ما العامل الفاصل في حسم الديربي؟
غالبًا ما تكون مثل هذه المباريات صعبة على الفريقين؛ نظرًا لطابعها. كل فريق يسعى للفوز، وإسعاد جماهيره. أعتقد أن الأهم هو التركيز كثيرًا، وتفادي الأخطاء، واستغلال أنصاف الفرص.
ما أسباب انتفاضة اتحاد طنجة في الجولات الأخيرة؟
كنا في الواقع بحاجة لبعض الوقت من أجل الوصول للانسجام المطلوب، خاصة وأن فريقنا ضم مجموعة من اللاعبين الجدد. لا ننسى أن خروجنا من البطولة الإفريقية، سمح لنا بالتركيز أكثر على الدوري.
ما سبب تراجع النتائج في بداية الدوري، رغم أنكم تحملون اللقب؟
لم نتوقع تعثرنا في بداية الدوري؛ حيث أثرت علينا تلك النتائج، وأفرزت نوعًا من الضغط. الهاجس النفسي كان ضمن هذه الأسباب، رغم المجهودات التي قمنا بها، دون استثناء الحظ الذي لم يقف معنا في عدة مباريات.
كما أننا لا نستثني الغيابات التي ضربت الفريق في العديد من المباريات. كل ذلك لم يلعب لصالحنا، وساهم في تلك النتائج.
ألم يؤثر كثرة تغيير المدربين على عدم استقرار الفريق فنيًا؟
صحيح أن اتحاد طنجة لم يعرف الاستقرار الفني هذا الموسم، بدليل أن 3 مدربين قادوا الفريق. هي سُنة لعبة الكرة، ذلك أن أكبر الأندية تعرف تغييرات على المستوى الفني، لذلك لم يخرج اتحاد طنجة عن هذه القاعدة.
لكن في الأخير، أتمنى أن نستعيد توازننا مع الثنائي عبدالرحيم طاليب، وعبدالواحد بلقاسم، خاصة وأننا قدمنا إشارات أن اتحاد طنجة قادر على استعادة مستواه.
كيف تتوقع مرحلة الإياب بالنسبة للفريق؟
نتطلع أولاً لما هو جيد، وتحقيق إياب أفضل من الذهاب، رغم أن الشطر الثاني للدوري، غالبًا ما يكون صعبًا؛ لأن كل الأندية تستعد جيدا، وتكون النقاط غالية، بالنسبة لجميع الأندية.
هل أنت راض على حصيلتك التهديفية بعد أن سجلت 6 أهداف؟
لست راضيًا؛ لأن الأمور لم تسر بشكل جيد داخل فريقنا في بداية الموسم، فكان من الطبيعي أن ينعكس ذلك على أداء المهاجمين، رغم المجهودات التي يقوم بها اللاعبون، لكني متفائل بالمستقبل، سواء بالنسبة لفريقي، أو على مستوى حصيلتي التهديفية.
قد يعجبك أيضاً



