
نجح المنتخب الأولمبي الأسترالي، في الظهور بصورة مميزة في أولى مبارياته من مسابقة كأس آسيا 2018 تحت 23 عاماً في الصين، حيث حقق الانتصار على منتخب سوريا الأولمبي بنتيجة 3-1، ليقدم نفسه كمرشح للفوز باللقب الآسيوي.
ودخل منتخب أستراليا البطولة الآسيوية وهو يمتلك سلاحين، تمكن المدرب الأسترالي أنتي ميليسيتش (43 عاماً) من الدمج بينهما.
المحترفون في أوروبا
تحتوي تشكيلة منتخب أستراليا التي تشارك في البطولة الآسيوية على 8 لاعبين ينشطون في قارة أوروبا، وهم حارس المرمى دانييل نيزيتش، من فريق موركامب الإنجليزي، المدافعين أليكس جيرسباتش وألكساندر سوسنيار من فريقي روزنبيرج النرويجي وملادا بوليسلافا التشيكي.
وهانك لاعبو الوسط أيدن هروستيتش وريلي ماكجري وأيدين أونيل من أندية جرونينجن الهولندي وكلوب بروج البلجيكي وفليتوود تاون الإنجليزي، وأخيراً المهاجمين ديني جوريتش وميليسلاف بوبوفيتش من فريقي هايدوك سبليت الكرواتي وآينترخت براونشفيغ الألماني.
وبحكم خبرتهم في الملاعب الأوروبية تمكن اللاعبون هروستيتش وسوسنيار وبوبوفيتش من مساعدة زملائهم المحليين في فرض سيطرتهم على منتصف ملعب مباراة سوريا، ليتمكنوا من تسيير المباراة إلى النتيجة المطلوبة.
المهاجرون من أفريقيا
شهدت تشكيلة منتخب أستراليا الأولمبي المشاركة في البطولة الآسيوية وجود 4 لاعبين ينتمون للعائلات الأفريقية التي هاجرت إلى أستراليا، وهم رون تونجيك وتوماس دينج من فريقي ميلبورن سيتي وميلبورن فيكتوري بأستراليا.
ولاعب الوسط كيانو باكوس، من فريق ويسترن سيدني الأسترالي، والمهاجم بروس كاماو من فريق ميلبورن سيتي الأسترالي، فقد نجح الأخير في تسجيل الهدف الثاني بمرمى سوريا، حيث وُلد المهاجم في العاصمة الكينية نيروبي قبل أن يهاجر مع عائلته إلى أستراليا في سن الرابعة.
أما عن المدافع توماس دينج، المولود أيضاً في نيروبي الكينية، فإنه شكل خط دفاع قوي في لقاء سوريا، بغض النظر عن هفوته التي جلبت الهدف الوحيد لسوريا بالخطأ في مرماه، حيث ساهم بشكل كبير في قدوم هدف الأول لمنتخب أستراليا، عبر إرساله تمريرة طويلة للاعب الوسط دانيل داسيلفا، الذي بدوره أرسل كرة عرضية إلى المهاجم جورج بلاكوود الذي سجل الهدف.
ويكمن الفرق بين المهاجرين من قارة أفريقيا وبقية لاعبي أستراليا في القوة الجسمانية والقدرة على التفوق في معركة خط الوسط، ليشكلوا سلاحاً سرياً لأولمبي أستراليا في كأس آسيا.
قد يعجبك أيضاً



