
يعد المنصورة أحد أقدم الأندية المصرية الجماهيرية، كما يحظى بشعبية كبيرة في محافظة الدقهلية التي يمثلها.
فريق المنصورة، أو كما يلقبوه مشجعوه بـ(الإعصار البرتقالي)، أطلق عليه الإعلام والصحافة المصرية لقب "الحصان الأسود" أيضا، لما حققه من نتائج مبهرة محليا وقاريا، في فترة التسعينات من القرن الماضي.
لكنه لم يستمر في ذلك طويلا، بسبب الأزمات المالية ونقص الدعم المادي، ليهبط من الدوري الممتاز، ويصبح في طي النسيان.
وتأسس نادي المنصورة عام 1932، تحت اسم "النادي الملكي"، واستمر كذلك حتى عام 1949.
وفي ذلك العام تغيّر اسمه إلى نادي البلدية، حتى 1952، ثم تحول إلى نادي الشعب حتى عام 1971، الذي أصبح فيه اسمه نادي المنصورة الرياضي.
ومنذ نشأة الدوري الممتاز عام 1948، تواجد المنصورة بالمسابقة في 30 موسما، وكان ظهوره الأول في موسم 1955-1956.
العصر الذهبي
وكان العصر الذهبي للمنصورة، عندما نجح الفريق في البقاء داخل دوري الأضواء، لـ10 مواسم متتالية، من 1995-1996 حتى 2004-2005.
ومنذ ذلك الحين لم يظهر المنصورة بالدوري الممتاز، سوى مرة وحيدة، في موسم 2009-2010.
وطوال تاريخ المنصورة بالدوري الممتاز، لعب 786 مباراة، ففاز في 200، وتعادل في 271، وخسر 315، وأحرز 644 هدفا، ودخل مرماه 893 هدفا.

وحقق المنصورة المركز الثالث، كأفضل ترتيب له طوال تاريخه بالدوري الممتاز، في موسم 1996-1997.
بينما حل في المركز الرابع مرتين، موسمي 1977، 2000.
وعلى صعيد كأس مصر كان أفضل إنجاز للمنصورة، وصوله للمباراة النهائية أمام الأهلي، في موسم 1995-1996، والتي خسرها (1-3).
أما على المستوى القاري، فكان أعظم إنجاز هو بلوغ نصف نهائي بطولة إفريقيا لأبطال الكؤوس، عام 1997.
مواهب برتقالية
ونجح المنصورة على مدار تاريخه، في إخراج العديد من المواهب للكرة المصرية.
في جيل السبعينات تألق كل من، محمد الشال، سعد سليط، ثروت فرج، محمد الهادي، ميمي بدير، ونالوا شرف الانضمام لمنتخب مصر الأول.
وهذا بالإضافة إلى تامر بجاتو، أشرف عبد الرشيد، محمد سلام، عماد سلامة، هشام الزوق، ياسر الكناني، عبد المنعم مسعود، وليد صلاح عبد اللطيف، ياسر تحسين، عبد الظاهر السقا، عز الرجال، ياسر عبد الواحد، تامر عبدالحميد، سمير كمونة، من جيل التسعينات الذهبي.
كما ظهر بعدهم نجوم أمثال عمرو زكي، إبراهيم صلاح، أحمد علي، محمود أبو السعود، الذين لعبوا للأهلي أو الزمالك في فترة لاحقة.



