
يكاد جمهور فريق الهلال السوداني، أن يطوي في ذاكرته مجموعة من لاعبي الفريق، لم يعودوا يشاركون بانتظام، ونالوا فقط دقائق معدودة خلال الموسم الجاري، وذلك في عهد المدير الفني البرتغالي ريكاردو فورموسينيو.
ويكافح "المنسيون" لإثبات جدارتهم من خلال 3 مباريات متبقية في الدوري علاوة على مباراتين على الأكثر في كأس السودان، أملا في الاستمرار بصفوف الهلال في الموسم الجديد، قبل أن يطالهم كشف الإحلال والتبديل.
واللاعبون المنسيون هم:
حارس المرمى محمد كيديابا، الذي لم يشارك رسميا في أي مباراة منذ التعاقد معه هذا الموسم.
أيضا قائد الهلال ونجمه المخضرم عبد اللطيف بويا، لم يشارك نهائيا في مباريات الدوري، ومُنح فرصة المشاركة في دور الـ 16 من كأس السودان أمام فريق الشرطة.
بويا الذي يجيد اللعب في مركزي الظهير الأيسر وقلب الدفاع، وجد نفسه منسيا بعد أن احتكر كل من اللاعبين الجديدين محمد إرينق والطيب عبد الرازق والإيفواري محمد وتارا مركز قلب الدفاع، والثنائي فارس عبد الله وعمر المصري مركز الظهير الأيسر.
كما غاب صانع الألعاب والقائد الثاني للفريق نزار حامد عن تشكيل الهلال الأساسي منذ أبريل/ نيسان الماضي، وهي الفترة التي ودع فيها الهلال دوري أبطال أفريقيا، إذ حصل على مكانه عبد الرؤوف يعقوب منذ قدوم فورموسينيو.
وكان صانع الألعاب بشة الصغير ضحية للمدرب البرتغالي أيضا، علما بأنه تسبب في الفوز على الأهلي شندي ومنح الهلال آخر لقب للدوري.
وينضم لقائمة صناع اللعب الذين أطاح بهم عبد الرؤوف، اللاعب موفق صديق الذي لم يجد حتى فرصة للعب ضمن فئة اللاعبين الأولمبيين تحت السن، وكذلك سليم برشاوي الذي شارك فقط في لقاء ضد الشرطة أبوحمد، لكنه لم يدخل حتى قائمة الـ 18 في غالبية مباريات الدور الثاني.
وكذلك حسين النور لاعب المحور الذي تعاقد معه الهلال قبل عدة أشهر، لم يشارك بشكل أساسي إلا في مباراة الهلال أمام حيدوب بربع نهائي كأس السودان.
أخيرا، بات المهاجم محمد موسى الضي، منسيا تماما، فمركز رأس الحربة محتكر دائما من قبل الثلاثي محمد عبد الرحمن ووليد الشعلة، إلى جانب عيد مقدم.
هذه المجموعة من لاعبي الهلال يحاصرهم ملف عودة اللاعبين المعارين للفريق مثل صانع الألعاب الأيسر الشيخ محمد ورأس الحربة منير يونس، بعد تألقهما مع كل من الخرطوم الوطني وأهلي الخرطوم، وربما تشهد الفترة المقبلة رحيل هؤلاء الـ 7 جميعا أو بعضهم.
قد يعجبك أيضاً



