
حالة تأهب قصوى تعيشها الكرة المصرية قبل المباراة المرتقبة للمنتخب الوطني ضد نظيره بوركينا فاسو ضمن الجولة الثالثة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026.
المنتخب الوطني يتصدر المجموعة الأولى للتصفيات برصيد 6 نقاط، بعد فوزه في مباراتيه السابقتين، ثم منتخب بوركينا فاسو في المركز الثاني برصيد 4 نقاط، وبعده يأتي منتخب غينيا بيساو في المركز الثالث بنفس الرصيد من النقاط.
من المقرر أن يلتقي الفراعنة منتخب بوركينا فاسو يوم الخميس المقبل باستاد القاهرة الدولي، وتأتي هذه المباراة وسط حالة اعتزاز للكرة المصرية بعد السيادة الإفريقية للقطبين، الأهلي والزمالك، اللذين فازا بدوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفدرالية على الترتيب.
وتحت شعار "المنتخب الوطني كتف في كتف" يظهر جميع لاعبي الفراعنة تحت قيادة العالمي محمد صلاح لتنفيذ التوجيهات الفنية والتكتيكية للجهاز الفني، بقيادة التوأم حسن، بهدف تحقيق حلم الجماهير المصرية بالوصول إلى كأس العالم، وتعويض إخفاق كأس أمم أفريقيا الأخيرة.
ونجح الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، من خلال إدارة حكيمة في إنهاء حالة الخلاف بين محمد صلاح والجهاز الفني للمنتخب، الأمر الذي نتج عنه وجود صلاح في المعسكر، وكلنا ثقة في أن العميد قادر على احتضان واحتواء نجم ليفربول لاستثمار إمكانيات اللاعب الكبيرة في خدمة المنتخب.
المنتخب الوطني كامل العدد، حيث أعلن الجهاز الفني لمنتخب مصر عن اختيار القائمة النهائية التي تضم كل من محمد الشناوي، مصطفى شوبير، محمد عواد، المهدي سليمان، محمد عبدالمنعم، رامي ربيعة، ياسر إبراهيم، أحمد رمضان "بيكهام"، محمد هاني، أكرم توفيق، محمد حمدي، أحمد فتوح، مروان عطية، حمدي فتحي، أحمد نبيل "كوكا"، إمام عاشور، أحمد سيد "زيزو"، ناصر ماهر، محمد صلاح، مصطفى فتحي، محمود حسن تريزيجيه، مصطفى محمد، محمد الشامي، أحمد أمين أوفا، محمد شريف.
لماذا تعد مباراة منتخب الخيول هي البداية الحقيقية لمشوار الفراعنة في تصفيات المونديال؟، لأن المباراتين الأخيرتين لمنتخبنا الوطني كانتا مع منتخبات ذات مستوى فني متوسط، وبالتالي الفوز عليها كان أمرًا متوقعًا، لكن مباراتي بوركينا فاسو وغينيا بيساو النقطة الفاصلة في مشوار فريق الفراعنة وتأهله لكأس العالم، لأنهما من أقوى منتخبات المجموعة، وينافسان منتخبنا على بطاقة الصعود.
لا يغيب عن أحد المشهد العبقري الذي رسمته جماهير الأهلي والزمالك في نهائيي دوري الأبطال والكونفدرالية، لذا أطالب الجماهير المصرية التوافد بكثافة لملأ ستاد القاهرة في مباراة بوكينا فاسو، لتحفيز لاعبي المنتخب، من أجل الحفاظ على صدارة المجموعة الأولى.
أتمنى أن يصبح الوصول لكأس العالم أمرًا بديهيًا لمنتخبنا الوطني، خصوصًا في ظل التفوق والتطور الكبير الذي تشهده الرياضة المصرية في الوقت الحالي تحت إشراف وتوجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، كما أتمنى أن يكون الحلم هو الوصول إلى المربع الذهبي لكأس العالم، بل وحصد اللقب.
مصر قادرة على إحراز مركز متقدم في كأس العالم 2026، نحن الآن نمتلك مجموعة رائعة من اللاعبين، سواء المحترفين أو المحليين.. عزيزي القارئ حلمنا جميعا الآن هو الوصول إلى المربع الذهبي في كأس العالم.
قد يعجبك أيضاً



