
يعود المنتخب المغربي لكرة القدم، لأجواء المباريات الرسمية، بعد غياب طويل امتد ل20 شهرا بالتمام والكمال بمواجهة ليبيا الجمعة المقبل بأكادير، إذ قضى الفترة السابقة كلها في خوض النزالات الودية، ويعود آخر ظهور للأسود في مباراة رسمية ليوم 7 سبتمبر 2013 حين نازل منتخب كوت ديفوار على ستاد هوفيت بوانيي برسم آخر مباراة عن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014 والتي احتضنتها البرازيل.
منح المغرب شرف احتضان أمم أفريقيا 2015 قبل سحبها منه لاحقا لفائدة غينيا الإستوائية، حرم المنتخب المغربي من خوض المباريات الرسمية واكتفى بالمباريات ذات الطابع الودي والتي لم تحرك حماس أنصاره ولاعبيه بالشكل الكافي.
ومر منتخب الأسود من فترة عطالة طويلة بعد رحيل المدرب رشيد الطوسي، عقب مباراة كوت ديفوار الشهيرة والتي انتهت ب1-1 وإقصاء الأسود من التأهل للمونديال، لغاية حلول المدرب الزاكي بادو على عارضته الفنية شهر مايو من السنة المنصرمة.
ويحفل سجل الزاكي مدربا للأسود بالمباريات الودية التي خاضها لغاية اللحظة وقبل مباراة ليبيا، بتحقيق نتائج مقبولة ولم يخسر سوى في مبارتين من أصل 10 مباريات أشرف فيها على الأسود وكانتا أمام منتخبات غير أفريقية (روسيا والأوروغواي).
ويتطلع الزاكي الذي يعود بدوره للظهور الرسمي الأول له منذ 10 سنوات بعدما كانت مباراة تونس الشهيرة سنة 2005 برادس والتي انتهت بالتعادل 2-2 الأخيرة له مدربا للأسود، لتحقيق بداية موفقة في التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا 2017 بالغابون وذلك لبلوغ النهائيات وتجاوز إنجازه الرائع الذي تمثل في قيادة الأسود لوصافة دورة تونس 2004.
قد يعجبك أيضاً



