ودع المنتخب الوطني العماني للناشئين نهائيات أمم آسيا المقامة حاليا في تايلند بعد تلقيه الخسارة الثالثة، والتي منى بها من نظيره الماليزي بهدفين لهدف وحيد في المباراة التي أقيمت بينهما اليوم في ختام جولات دور المجموعات.
انتهى شوط المباراة الأول بالتعادل السلبي بعدما تقاسم الطرفين الأفضلية في ظل أداء متوسط أفصح على فترات متباعدة لبعض فرص التهديف التي لم تترجم لأهداف
تغير الأداء بعض الشيء في شوط المباراة الثاني فاتسم بالسرعة، وباتت رغبة الطرفين واضحة في الفوز وإن كان شرفيا، ليتبادل الطرفين الهجمات ويلقي كل مدرب بما في جعبته من مقاعد البدلاء بقصد تعزيز خط هجومه لتشهد الدقيقة (63) تقدم المنتخب الماليزي عبر محمد نجم الدين.
ورد المنتخب العماني محرزا هدف التعديل في الدقيقة 67 عن طريق محمد العبيداني مستفيدا من بينية بدر الجابري، غير أن الرد الماليزي جاء في الدقيقة 77 عن طريق محمد نجم الدين محرزا الهدف الثاني.
وحاول مدرب المنتخب العماني يعقوب الصباحي إدارك التعادل بمنح لاعبيه مزيداً من المهام الهجومية متخلياً عن قدر من حذره الدفاعي، غير أن تلك المحاولات لم يكتب لها النجاح، ليودع المنتخب العماني رسمياً النهائيات الآسيوية بحصيلة ثلاث خسائر مدوية.
ولم يقدم المنتخب العماني الأداء المقنع الذي يشفع له أمام جماهيره، حيث خسر في مباراته الافتتاحية من كوريا الجنوبية 3/1 ومن تايلند (المستضيف) بهدف نظيف وختمها بخسارة من ماليزيا 2/1.