
حفلت مباراة الوداد والنادي السالمي بالكثير من المشاهد المثيرة، التي رافقت انتصار متصدر الدوري، والتي حصن من خلالها موقعه في المقدمة.
وكانت رسالة أنصار و التراس وينرز في مقدمة مشاهد القمة بعد حضور قوي آخر لدعم أبطال افريقيا ومعه (تيفو) حمل رسالة "لا وقت للراحة" في اشارة لتدارك سقطة الديربي، واستعادة نغمة الانتصارات في المباريات المتبقية، إذ أن بلوغ هذا المراد سيضمن للوداد بغض النظر عن نتائج غريمه الاحتفاظ بدرعه.
لقطة إنسانية
كما كان انتصار الوداد فريد من نوعه في آخر 10 جولات بثلاثية اذ فشل في آخر 10 مباريات في تسجيل أكثر من هدفين أمام منافس استهل المباراة بمعبر شرفي لأبطال أفريقيا تحت وابل من تصفيق الجماهير التي فاقت 55 ألفا من أنصار الوداد، ومع تكريم إدارة النادي لمناصر من ذوي الاحتياجات الخاصة وأصحاب الهمم، بمنحه قميص النادي و تقبيل رأسه من قبل مسجلي أهداف الوداد وذلك لرد الاعتبار له بعد حملة تنمر طالته في الفترة السابقة.
مباراة البدلاء
المباراة ميزتها عودة الكونغولي غاي مبينزا للتسجيل بعد 6 مباريات لم يحالفه فيها التوفيق، و في نزال غاب عنه صانع الألعاب أيمن حسوني الموقوف، إلا أن البديل الناشئ عبد الله حيمود الذي عوضه كان من نجوم المباراة وحاز تقدير الأنصار واشادة مدربه الركراكي، إضافة للبديل بديع أووك اذي عوض الكونغولي الموقوف يوفيل تسومو، الذي عاد للتسجيل بعد غياب لفترة طويلة، فكانت مباراة البدلاء بامتياز.
انتصار الوداد أبقى مصير تتويجه بين أقدام لاعبيه، وهو ما خطط له الركراكي الذي أكد في تصريح تلفزيوني قبل المواجهة أن باقي المباريات المتبقية ستلعب بشعار الفوز، وهي تشبه لقاءات السد التي لا تقبل أنصاف الحلول.







قد يعجبك أيضاً



