إعلان
إعلان

الملاح في حوار لكووورة: الشرطة لم يهبط بعد.. ونتائج سوريا مخيبة للآمال

عبد الباسط نجار
01 أبريل 202210:02
باسم الملاح

استعان مجلس الشرطة السوري، بباسم الملاح، لإنقاذ الفريق من الهبوط للقسم الثاني من الدوري.

ودخل الشرطة السوري النفق المظلم بنتائج سلبية، ليحتل المركز الثاني عشر برصيد 13 نقطة.

"كووورة" أجرى حوارا مع الملاح، للوقوف على بعض التفاصيل المهمة..

وإلى نص الحوار:

- في البداية.. كيف ترى مهمتك مع الشرطة؟

بالتأكيد هي مهمة إنقاذية، والظروف هي التي فرضت علي قبول المهمة، رغم الواقع المرير الذي يمر به الفريق، ولكن حبي وانتمائي للنادي، كان وراء قبولي العمل دون أي شروط.

- هل ستتحمل مسؤولية الهبوط؟

كيف أتحمل المسؤولية وأنا تسلمت مهامي قبل عدة جولات من نهاية المسابقة والفريق ضمن الفرق المهددة، لن أتحمل أي مسؤولية بكوني لم أحضر الفريق وأشرف على مراحل إعداده وجملة تعاقداته.

مهمتي فقط محاولة الإنقاذ وهي مهمة صعبة ولكنها ليست مستحيلة، وأتمنى أن تخدمنا باقي النتائج للبقاء في مكاننا الطبيعي، وسنقاتل لتحقيق نتائج جيدة، وسنتمسك بالأمل حتى آخر رمق.

الحلول الحالية هي العمل على الجانب النفسي والذهني للاعبين ليكونوا بأفضل حالاتهم في المواجهات المقبلة، كرة القدم فيها الكثير من المفاجآت، ونسعى لنكون الحصان الأسود في الجولات الأخيرة.

- من يتحمل مسؤولية تراجع الشرطة؟

الجميع يتحمل المسؤولية، وليس المهم الحديث عن ذلك، المهم أن نجتهد ونعمل ونخطط كيف ننقذ الفريق.

?i=corr%2f347%2fkoo_347695

- هل أنت مع هبوط 4 فرق للقسم الثاني؟

القرار خاطئ، لأن أحد معايير تطوير كرة القدم، زيادة عدد المباريات للاعب، خلال الموسم الواحد، للأسف لا أحد يفكر بتطوير كرة القدم، هناك أشخاص تتحكم بالقرار وهم ضعفاء النفوس.

الدوري المحلي لا يتطور وهو لا يلبي الطموح، وهذا الأمر غير مرتبط باتحاد كرة أو لجنة مؤقتة، إنما بعمل المنظومة الرياضية التي تحتاج للتحديث والتطوير.

- من سيتوج بالدوري؟

اللقب لن يخرج بين الوثبة وتشرين، فكلاهما يمتلك مقومات البطولة، من استقرار إداري وفني ودعم مالي وجماهيري، والأهم ثقافة الفوز.

وأعتقد أن مباراتهما الثلاثاء المقبل في حمص، ستحدد وبنسبة كبيرة البطل، المباراة ستكون من العيار الثقيل ومن الصعب توقع نتيجتها.

- كيف ترى نتائج المنتخب بالدور الثالث المؤهل للمونديال؟

بكل صراحة كانت مخيبة للآمال، ولا تليق بسمعة وعراقة نسور قاسيون الذي يضم لاعبين على مستوى متميز، والسبب المباشر للإخفاق هم المتسلقين والانتهازيين.

وحلم الوصول للمونديال يبدأ من خلال تصحيح المسار وأن يكون اختيارات الأفضل في المناصب واللجان والتخطيط العلمي والعملي ورسم استراتيجية واضحة لـ10 سنوات مقبلة، مع دعم مالي للأندية التي تعتبر الأساس.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان