
أكد المدرب محمد المكشر أنه تراجع عن قرار استقالته من تدريب النجم الساحلي.
وقال المكشر في تصريح مصور خصّ به الصفحة الرسمية لفريق جوهرة الساحل على موقع فيسبوك: "الحمد لله يمكن القول إن المياه عادت إلى مجاريها".
وأضاف: "أنا ابن هذه العائلة وترعرعت في النجم الساحلي وهو الفريق الذي كوّنني على جميع المستويات، وقد عاصرت العديد من مسؤوليه".
وأوضح: "صحيح أنني غضبت قليلا بسبب الضغط والمسؤولية الكبرى التي منحني إياها السيد عثمان جنيح والدكتور حامد كمون وزياد الجزيري وفؤاد وأيضا الجمهور العريض للفريق".
وبين: "النجم عائلتي ولبيت نداء الواجب في ظروف صعبة. الرئيس عثمان جنيح أعتبره في مقام والدي، إذ أعرفه منذ أن كنت بعمر 15 عاما، ومنذ أن كنت لاعبا اعتدت ضغط الجمهور وشغفه للانتصارات، وهذا من حقه".
واسترسل: "أنا محب للنجم الساحلي. أعترف بأن الضغط في الفترة الأخيرة جعلني أتسرع في اتخاذ قرار الاستقالة، بعد مباراتنا ضد مستقبل سليمان".
وأردف المكشر: "لا يقلقني صياح الجماهير وانتقادهم لي بقدر ما تزعجني الإساءة للاعبين. أنا مطالب بحمايتهم".
واستطرد: "لذلك أطلب من الجمهور بالوقوف معنا، إذ نملك مجموعة طيبة من اللاعبين وعناصر شابة في حاجة للدعم المعنوي".
وتابع المكشر: "صحيح أنه إلى حد الآن لم نحقق أي شيء لكن تنتظرنا مواجهات صعبة في مرحلة التتويج في الدوري وكأس تونس".
وأكد: "نحتاج دعم الجماهير، ويجب عليهم أن يعلموا أن بعض اللاعبين يشاركون رغم إصابتهم، لذلك أنزعج من الإساءة لهم، فهم بمرتبة أبنائي. أرجو أن ندعم اللاعبين دون التأثير على عزيمتهم".
وحول تراجعه عن الاستقالة، صرح: "تذكرت كلام رئيس النادي حين قال لي نحن سنكون معا من أجل إنقاذ الفريق، فأحسست وكأنني سأترك عائلتي وأخذلها في نصف الطريق".
وكشف: "هذا ما جعلني أتراجع في قرار الاستقالة. أعتذر من الجميع وبحول الله سنصل معا للأهداف التي رسمناها بتضافر الجهود، والتفاف الجماهير حولنا".
واختتم: "الفريق في أمس الحاجة للدعم المعنوي والمساندة وبحول الله سنفرح جميعنا مع نهاية الموسم ويبقى النجم عائلة واحدة وفريق كبير".
قد يعجبك أيضاً



