إعترف فهد المفرج مدير عام الكرة بفريق الهلال الأول لكرة
إعترف فهد المفرج مدير عام الكرة بفريق الهلال الأول لكرة القدم أن خسارة فريقه على ملعبه أمام الإستقلال الإيراني الأربعاء الماضي في الجولة الثالثة من دوري أبطال آسيا 2013 ، جاءت قاسية على الرغم من تقديم الهلال لمستوى جيد في تلك المباراة .
وأشار المفرج في تصريح لوسائل الاعلام " بطبيعة الحال الكل متأثر بهذه الخسارة وهذا هو عالم كرة القدم يوم تؤدي ولا تكسب ويوم تكسب بدون أداء لازالت فرصتنا للتأهل قائمة حتى وإن كانت أكثر صعوبة ، حيث تنتظرنا مباراة في طهران الثلاثاء المقبل على ملعب آزادي ، ونتمنى أن نوفق فيها ونعود للرياض بالنقاط الثلاث وهذا ليس مستحيلاً فالفريق الإيراني جاء للرياض وعاد ومعه النقاط الثلاث ونحن قادرون على ذلك".
وعن التهديدات التي أطلقها مدرب الاستقلال أمير اللالي باحتجاز بعثة الهلال 10 ساعات في المطار ، قال :" تركيزنا وعملنا داخل المستطيل الأخضر ، وأي أمور خارج نطاق الملعب أمرها يعود للإدارة التي تتحرك في جميع الاتجاهات ويجب علينا أيضاً عمل حساب لجميع الظروف التي قد تواجهنا ، من تأخر لرحلة الطيران وتأخير في التنظيم في المطار أو زحام في الطريق للفندق أو الملعب أو ماشابه ذلك".
وحول غياب الروح لدى لاعبي الهلال في بعض المباريات ،قال :" بكل أمانة أصبحت كلمة الروح ووصف غيابها أسهل ما يمكن ولو أننا خسرنا مباراة سيخرج من يقول بأنه ليس هناك روح والفريق غير معد نفسياً ولكن حينما تكسب مباراة فهناك من يقول روح الفريق كانت عالية والمدرب أعد إعدادا جيدا والتركيز الذهني كان عالٍ فنحن في عالم كرة القدم لن نتمكن من دخول ذهن اللاعب وإنما نستطيع تهيئة اللاعب نفسياً وفنياً وتهيئة الأوضاع المحيطة به خارج الملعب إدارياً ولا أتصور أن لاعباً يدخل لأرض الملعب دون روح ودون بحث عن الفوز أو دون على الأقل بناء وتكوين اسما له".
وحول الضغوطات على المدافع ماجد المرشدي بعد تسببه بخطأين رغم ظهوره بمستوى عالٍ في مباريات النصر والريان والإتحاد ، قال :" لا يمكن أن نحمل لاعب بعينه نتيجة المباريات ،فنحن نلعب ب11 لاعب وإذا كنا سنحمّل أي لاعب مسؤولية خسارة مباراة وفقدان نقاط فيجب أيضاً أن ننسب كل فوز للاعب معين وهذا طبعاً غير صحيح الفوز يُنسب للجميع وبإسم الجميع والخسارة كذلك تُنسب للجميع ولكن بنسب متفاوتة ولا يوجد لاعبٌ لا يخطئ ".
وتابع : " عن ماجد تحديداً أتصور أنه كان أحد أبرز نجوم مباريات النصر والريان والإتحاد وهو مستمر في تقديم مستويات مميزة والظهور بمستوى عالي ولكن كما هو معلوم المدافع والحارس أيضاً أي خطأ يبدر منهما قد ينسف جميع جهودهما في المباراة ".
وحول مصير المدافع يحيى المسلم الذي ظل حبيساً لدكة البدلاء، رد المفرج :" اللاعب بدأ في البرنامج اللياقي عبداللطيف الحسيني مدرب اللياقة بعد تعافيه من الإصابة التي لحقت به أمام الفيصلي ، ونحن في حاجة لجميع لاعبي الفريق دون إستثناء خصوصاً وأنه تنتظرنا مباريات مهمة في الدوري وكأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال ودوري أبطال آسيا، ومن حق الجماهير التساؤل عن أي لاعب هلالي ، ولكن نحترم قرارات المدرب في الاستعانة بأي لاعب يخدم خطته".
وكشف المفرج عن إمكانية اشراك وجوه جديدة في المباريات المقبلة ، مبينا أن أي مركز ليس حكراً على أي لاعب .