إعلان
إعلان

المفاجآت تقلب الموازين في الدور الأول بكأس آسيا للشباب

KOOORA
22 أكتوبر 201613:11
مباراة كوريا الجنوبية والبحرين

حفل الدور الأول "دور المجموعات" بكأس آسيا للشباب تحت 19 سنة، المقامة في البحرين حالياً، بالكثير من المفاجآت في ظل النتائج والمستويات الفنية التي قدمتها المنتخبات المشاركة.

ولعل خروج منتخب كوريا الجنوبية يعتبر المفاجأة الأبرز والأكبر، خاصة أنه سينظم نهائيات كأس العالم للشباب صيف العام القادم ما يمنحه الكثير من المميزات، إلا أن تألق وبروز منتخبي البحرين والسعودية جعله يغادر البطولة وسباق المنافسة على اللقب مبكرًا.

وقدم المنتخبان البحريني والسعودي مستويات فنية كبيرة جعلتهما يرافقان بعضهما الآخر للدور ربع النهائي، وأكدا قدرتهما المضي قدما وبعيدا في هذه البطولة في ظل المساندة المتوقعة لهما من قبل الجماهير سواء البحرينية أو السعودية، ولعل صدارة منتخب البحرين تؤكد أنه يستحق ذلك.

ولا يختلف الحال في المجموعة الثانية التي شهدت خروج منتخب الإمارات وكوريا الشمالية وهما من المنتخبات التي كانت مرشحة للتأهل، في حين يعتبر تأهل العراق طبيعيا نظرا لتفوقه في مسابقات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على صعيد الفئات العمرية، إلا أن تأهل المنتخب الفيتنامي يعتبر مفاجأة بحد ذاتها نظرا لغموضه قبل البطولة إلى جانب غياب الإمكانات الفردية التي تؤهله لمقارعة المنتخبات الأخرى.

وجاء خروج حامل اللقب في النسخة الأخيرة المنتخب القطري كمفاجأة أخرى خصوصا مع مرحلة الإعداد التي مر بها طوال السنتين الماضيتين ووجود طاقم فني اسباني على أعلى مستوى، بالإضافة إلى الإمكانات الكبيرة التي توافرت له، إلا أنه فشل في تجاوز عقبة المنتخبين الياباني والإيراني وخرج مودعا البطولة من دورها الأول، في حين حقق المنتخب الياباني أفضل المستويات الفنية في مرحلة المجموعات ورافقه الإيراني في المجموعة الثالثة.

أما المجموعة الرابعة فإنها شهدت خروج "الكنغر" الأسترالي الذي تسلح بوجود الكثير من مقومات المنتخب القادر على المنافسة لا سيما مع وجود لاعبين أصحاب بنية جسدية قوية، إلا أنه فشل في تحقيق هدف التأهل بفضل المستويات الفنية الجيدة التي قدمها منتخب أوزباكستان صاحب الصدارة في هذه المجموعة، وجاء تأهل منتخب طاجيكستان كمفاجأة أخرى سجلها الدور الأول لا سيما وأنه واحد من المنتخبات المغمورة في القارة الآسيوية، إلا أنه أكد تطور مستواه بما يسهم في مقارعته لبقية المنتخبات، في حين سجل المنتخب الصيني مشاركة خجولة كعادته في السنوات الأخيرة وودع منذ الدور الأول.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان