إعلان
إعلان

المغرب تسعى لإثبات الوجود في مشاركاتها الأولى بمونديال الناشئين الإماراتي

KOOORA
11 أكتوبر 201320:00
ozzzz
تقام مباريات المجموعة الثالثة في ملعب استاد إمارة الفجيرة من 18 إلى 24 أكتوبر الجاري، وتلتقي فيها كرواتيا مع المغرب وبنما مع أوزبكستانيوم 18، وكرواتيا مع بنما وأوزبكستان مع المغرب يوم 21، وأوزبكستان  مع كرواتيا في الفجيرة، والمغرب مع بنما في الشارقة يوم 24 من الشهر الجاري.

أسود الأطلس

سيكون التواجد الأول لمنتخب المغرب "أسود الأطلس" في كأس العالم تحت 17 سنة، من خلال النسخة المقبلة في الإمارات، حيث لم يسبق للمنتخب المغربي التأهل إلى العرس العالمي، كما لم يسبق أن شارك في كأس الأمم الأفريقية تحت 17 سنة، قبل مشاركته في النسخة التي استضافها، لكنه سبق وتوج بلقب بطولة شمال أفريقيا تحت 17 سنة مرتين عامي 2007 و2011، واحتل المركز الثاني في 2009، والمركز الثالث في 2011.

خاض المنتخب المغربي مشوار مميز في الأمم الأفريقية للناشئين، بالنظر إلى أنها مشاركته الأولى في البطولة، مستفيداً من اللعب على أرضه وأمام جمهوره ليتصدر المجموعة الأولى برصيد 7 نقاط، متقدماً على تونس والجابون وبتسوانا، ليضمن تأهله إلى مونديال الناشئين ووصوله إلى قبل نهائي البطولة الأفريقية، لكنه خسر 1-2 أمام منتخب كوت ديفوار الذي توج بلقب البطولة الإفريقية، ثم احتل المركز الرابع بعد الخسارة بركلات الجزاء الترجيحية أمام تونس بعد التعادل 1-1 في مباراة المركز الثالث، وسجل "أسود الأطلس" في مشوارهم بالبطولة 10 أهداف عن طريق 5 لاعبين.

ويعتمد مدرب المنتخب المغربي عبدالله الإدريسي، على عدد من اللاعبين المغربيين الواعدين المنتشرين حول العالم في مقدمتهم هداف المنتخب في البطولة الأفريقية يونس بنو مرزوق المحترف في ميتز الفرنسي، وحمزة الساخي لاعب شاتورو الفرنسي، وثنائي أندرلخت البلجيكي نبيل الجعدي وبلال جلال، بالإضافة إلى محمد البوعزاتي لاعب بوروسيا دورتموند الألماني، وضمت تشكيلة المنتخب أيضاً عدداً من النجوم المحليين مثل لاعب الرجاء البيضاوي وليد صابر.

كرواتيا

لم تنجح كرواتيا سوى مرة وحيدة حتى الآن في التأهل إلى نهائيات كأس العالم تحت 17 سنة، وكانت في نسخة ترينيداد وتوباجو عام 2001، وخسر وقتها الكروات ضمن المجموعة الأولى أمام منتخبي أستراليا والبرازيل، ولم تفز سوى على ترينيداد وتوباجو فقط، وفشلت بالتالي في التأهل إلى دور الثمانية، وكان يضم الفريق وقتها نيكو كرانجكا محترف دينامو كييف الحالي.

حافظت كرواتيا بقيادة المدرب إيفان جودلج، طوال مشوارها في التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم أوروبا تحت 17 سنة، على رصيدها الخالي من الهزائم في المباريات الست خلال المرحلتين التمهيدية والنهائية، وبدأت النهائيات الأوروبية بالتعادل بدون أهداف مع كل من إيطاليا وروسيا، قبل الفوز على أوكرانيا 2-1، ليحتل الفريق المركز الثالث في المجموعة الثانية، ليخطف بطاقة المشاركة في العرس العالمي.

ويعد ألين هاليلوفيتش أبرز المواهب الكروية على مستوى كرواتيا وأوروبا حالياً، ويلعب لنادي دينامو زغرب بطل الدوري الكرواتي، وسبق له المشاركة في دوري أبطال أوروبا، وهو ليس فقط أصغر لاعب سناً في الدوري الكرواتي، لكنه أيضاً أصغر هدافي المسابقة في بلاده، ويسانده نجوم حاليين أمثال فران بروديتش وألين هليلوفيتش وبيتار ماميتش وماركو ماريتش، وجوسيب باسيتش هداف كرواتيا في التصفيات الأوروبية برصيد 4 أهداف.

بنما

ظهرت بنما في مونديال الناشئين عام 2011 للمرة الأولى بالمكسيك، وتخطى مرحلة المجموعات كأحد أفضل المنتخبات التي احتلت المركز الثالث بفضل فوزه على بوركينا فاسو، وغادر البطولة في الدور ال16 بالخسارة بهدفين نظيفين أمام البلد المضيف الذي توج بطلاً للمونديال.

ويقود منتخب بنما جورج ديلي فالديس قائد الفريق في نهائيات 2011، والذي رد الجميل لأصحاب قرار بقاءه مع الفريق، بالوصول ببنما إلى نهائيات كأس العالم بالإمارات عن طريق التصفيات التي استضافتها بنما وفازت فيها على بربادوس بهدفين، وتعادلت مع جامايكا 1-1، وحجزت تذكرة التأهل، ثم فازت على ترينيداد وتوباجو 4-2، وعلى كندا 2-1 في قبل النهائي، لكنها خسرت في المباراة النهائية أمام المكسيك 1-2.

ومن نجوم الفريق حالياً خيسوس أرايا وإرفين زوريا، والذين ساهما في أن يكون فريقهما ثاني أفضل خط دفاع بين المنتخبات المؤهلة عن منطقة الكونكاكاف، حيث منيت شباك المنتخب البنمي ب6 أهداف في 5 مباريات خاضها في التصفيات، خلف منتخب المكسيك الذي منيت شباكه ب3 أهداف.

أوزبكستان

تدخل أوزبكستان غمار مونديال الناشئين ساعية لتأكيد ما أظهرته من قوة وتألق في النهائيات الأخيرة في المكسيك 2011، بعد أن بلغت دور الثمانية لأول مرة، حيث تلقت صفعة على يد نيوزيلندا في المباراة الافتتاحية بالخسارة 1-4، لكنها تمكنت بقيادة مدربها أليكسي إيفستافيف من النهوض لتفوز 2-1 على الولايات المتحدة الأمريكية، قبل أن تزيح جمهورية التشيك بالنتيجة نفسها لتواصل طريقها إلى دور ال16، ثم كشرت "الذئاب البيضاء" عن أنيابها لتسحق أستراليا برباعية وتتقدم إلى دور الثمانية لتخسر بهدفين أمام أوروجواي التي حلت بالمركز الثاني.

يقود منتخب أوزبكستان حالياً المدرب ديلشود نورالييف، وواصلت معه عروضها المبهرة في سبتمبر ضمن نسخة 2012 من بطولة آسيا تحت 16 سنة، وظفرت باللقب للمرة الأولى في تاريخها، بعد الفوز 3-2 على الهند، والتعادل 1-1 مع الصين في مجموعتها بالدور الأول، لكنها لم تضمن تأهلها إلى الدور التالي إلا بفضل التعادل 2-2 بين الصين والهند، بعد خسارة "الذئاب البيضاء" بهدف وحيد أمام متصدر المجموعة المنتخب السوري، وفي دور الثمانية أمام كوريا الجنوبية، تعادل الفريقان 1-1 بعد 120 دقيقة، وكسبت أوزبكستان بركلات الترجيح، مما ضمن لهم أيضاً التأهل إلى الإمارات 2013، وقلبت أوزبكستان تخلفها بهدف إلى فوز مهم على إيران 3-2 في الدور قبل النهائي، وكسبت المباراة النهائية ضد اليابان بركلات الترجيح، بفضل نجومها أكبر تورايف وشوكوروف أوتابيك وسارفار كريموف وأركميون كوميلوف.
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان