برغم التغيير الذي حصل على جهازه الفني برحيل الإسباني بنتيو
برغم التغيير الذي حصل على جهازه الفني برحيل الإسباني بنتيو فلو وتعويضه بالمغربي مصطفى شهيد الملقب بالشريف.. فإن القلعة الحمراء عادت إلى عادتها القديمة عندما إستسلمت للرغبة الجامحة للمغرب الفاسي الذي لم يترك فرصة إستقباله للوداد دون أن يفرط في ثلاث نقاط المباراة كانت كفيلة بوضعه ضمن طابور المنافسين على صدارة ترتيب الدوري المغربي للمحترفين..
الوداد الذي تنفس الصعداء في الجولة الثانية من ذات الدوري بعد فوزه على أولمبيك خريبكة .. عاد لينهزم على ستاد فاس الرياضي بهدف دون رد ليعود الشك من جديد يسكن بيت القلعة الحمراء..
الشوط الأول كان متكافئا بين الناديين وحافظ من خلاله الدوليين نادر لمياغري وأنس الزنيتي على مرميهما دون تلقي هدف.. غير أن الوداد أنهى هذا الشوط منقوص العدد بعد الطرد الذي تحصل عليه المدافع يونس منقاري والذي كان في حوزته إنذار تلقاه من الحكم محمد يارا.
وخلال شوط المباراة الثاني ظهر على المغرب الفاسي رغبة كبيرة في الوصول إلى مرمى الوداد مستغلا النقص الحاصل في تشكيله، حيث نظم هجومات متوالية، أفرزت إحداها عن ركنية نفذت والبديل علي بامعمر إنبرى للكرة بالرأس حولها داخل المرمى في الدقيقة 65.
وبرغم بعض الهجمات للاعبي الوداد لإدراك التعادل، فقد تمكن المغرب الفاسي من مجاراة الفترات المتبقية بذكاء وأنهى المباراة لصالحه.