عاد محمد الشيحاني إلى الدوري المغربي ووقع للفتح الرباطي الموسم
عاد محمد الشيحاني إلى الدوري المغربي ووقع للفتح الرباطي الموسم الحالي بعد تجربة بالدوري القطري مع العربي دامت موسما واحدا، لذلك تعذر عليه أن يواصل مساره مع الفريق القطري، غير أنه رفض العودة لفريقه السابق المغرب الفاسي وآثر التوقيع للفتح الرباطي، رغم أن مسئولي الفريق الفاسي طالبوه بعدم المغادرة، لكنه أصرَ على تغيير الأجواء.
كووورة التقى محمد الشيحاني وأجرى معه حوارا تحدث فيه عن تجربته مع العربي القطري والسبب الذي جعله يُصر على مغادرة المغرب الفاسي إضافة إلى مواضيع أخرى ..
فاجأت جميع المتتبعين بمغادرة العربي القطري والعدوة للدوري المغربي، وأنت الذي انتظرت طويلا فرصة الاحتراف، لماذا لم تستمر مع هذا الفريق؟
لعبت لمواسم مع المغرب الفاسي قبل أن أنتقل كمعار للعربي القطري لموسم واحد، لذلك كان من الطبيعي وحسب العقد أن أعود إلى فريقي السابق المغرب الفاسي، ثم إن مسئولي الفريق القطري لم يفتحوا معي باب التفاوض ولم يقدموا لي أي عرض من أجل الاستمرار والتوقيع على عقد جديد، لذلك كان من الطبيعي أن أعود إلى المغرب لدخول تجربة جديدة بعد موسم واحد في البطولة القطرية.
لم يطلب منك مسئولو الفريق القطري تجديد العقد، هل تعتبر أنك لم تقنع هذا الفريق بأدائك وأن تجربتك الاحترافية كانت فاشلة مع العربي القطري؟
بدون مغالاة فإن تجربتي مع العربي القطري كانت ناجحة حيث لعبت عدة مباريات واستفدت من جميع الجوانب كما تعلمت عبر هذه التجربة العديد من الأمور التي ستفيدني حثما في مشواري الكروي، أنا راض على ما قدمت مع العربي القطري رغم بعض المشاكل التي صادفتني، أما عدم تجديد عقدي مع العربي، فهذا القرار كان يعود إلى مسؤوليه وطاقمهم الفني، لأني شخصيا أشعر أني قدمت مباريات جيدة.
بحكم أنها تجربتك الاحترافية الأولى، هل وجدت بعض الصعوبات في بداية الطريق؟
أعتقد أنه كان من الطبيعي أن أواجه بعض الصعوبات بحكم أنها التجربة الاحترافية الأولى في مشواري الكروي، لقد عشت أجواءا أخرى مغايرة لما تعودت عليه، وبالتالي كنت بحاجة لبعض الوقت لأنسجم مع هذه الأجواء الجديدة ،كما أني عشت عدة ضغوطات لأن اللاعب الأجنبي في الفريق مطلوب منه أن يقدم مجهودا خارقا أكثر من اللاعبين المحليين، ومثل هذه الضغوطات أكيد أنها تؤثر نوعا ما على نفسية اللاعب خاصة إذا كانت نتائج الفريق متواضعة.
نفهم من كلامك أنك نادم على تجربتك مع الاحترافية؟
ليس لهذا الحد، كل تجربة لها إيجابيات وسلبيات، والأهم أن يستفيد اللاعب وأن يستفيد دائما من الجانب الإيجابي، فكما أكدت لك أني مقتنع بتجربتي وما قدمته واستفدت من عدة أمور، كما استخلصت العديد من الدروس، لذلك تجدني غير نادم على تجربتي في الموسم الماضي مع العربي القطري.
عدت إلى المغرب وكان منتظرا أن تلتحق بالمغرب الفاسي، غير أنك رفضت اللعب له وطالبت بتغيير الأجواء؟
في الواقع وجدت عدة عراقيل بعد عودتي للمغرب الفاسي، مع الأسف أن بعض المسؤولين الفاسيين لم يتعاملوا معي باحترافية ولم يقدروا العطاءات والتضحيات كلاعب ينتمي للمغرب الفاسي، هناك إداريون أقدرهم ، لكن مع الأسف أن هناك البعض من أساء لي وللفريق ولهث وراء الماديات، لذلك كان لا بد أن أغير الأجواء لأن المدير الناجح والمحترف هو الذي يقدر قيمة اللاعب ويمنحه حقوقه وهناك من المسئولين من لم يقدرني بعد عودتي للفريق الفاسي.
هل كنت تنتظر أن الأمور تنتهي بهذا الشكل مع المغرب الفاسي ؟
أولا علاقتي مع الفعاليات الفاسية جيدة، وبالتالي لم أندم على هذه التجربة، لقد التحقت بالفريق بعد صعوده وكنت سعيدا باللعب له، لذلك لم أدخر أي جهد من أجل المساهمة في إعادته إلى الواجهة وتلميع صورته، أنا فخور أني كنت من اللاعبين الذين ساهموا في نجاحه ، وكنت سعيدا أيضا مع الجمهور الفاسي الذي أكن له كل القدير والذي يستحق في الواقع فريقا كبيرا.
بأي طموح التحقت هذا الموسم بالفتح الرباطي؟
بطموح الفوز بالألقاب، تعرف أن الفتح يعتبر من الأندية التي استطاعت أن تجد لنفسها مكانا بين الكبار كما صعد مؤخرا على منصة التتويج على المستوى المحلي والقاري، أريد أيضا أن أعود إلى الواجهة وأن أساهم في مواصلة تألق هذا الفريق ومساندة زملائي وأن أسخر كل ما تعلمته لصالح هذا الفريق، لذلك أتمنى النجاح في هذه المحطة.