
انضم المغربي شعيب صيكوك للجهاز الفني لنادي الأهلي، في أول تجربة له في الدوري المصري.
صيكوك، اللاعب السابق للمنتخب المغربي للشباب، والأولمبي، لعب بعدة أندية بسويسرا، وقضى الفترة الأطول في عمره الكروي كلاعب في أوروبا، بعد أن لعب بفريق واحد في المغرب، هو جمعية سلا.
وتحدث صيكوك في حوار مع كووورة، عن انتقاله للنادي الأهلي، وشعوره بالعمل في مصر، وكذلك المهمة المنوط بها مع الجهاز الفني للفريق القاهري.
وجاء الحوار على النحو التالي:
كيف التحقت بالجهاز الفني للأهلي؟
الالتحاق جاء عن طريق المدرب رينيه فايلر الذي لعب معي بسويسرا، وبقيت دائمًا على اتصال به لذلك عرض علي العمل معه في جهازه الفني؛ حيث قدم لإدارة النادي سيرتي الذاتية، الذين اقتنعوا بتجاربي.
كيف كان ردك بعد أن عرض عليك فايلر العمل معه بالأهلي؟
في الواقع لم أتردد ولم أفكر مرتين؛ حيث قبلت العرض؛ لأنني أولاً أعرف إمكانيات فايلر، والأكثر من هذا أني أعمل بنادٍ بقيمة الأهلي. أعتقد أن أي مدرب ويتمنى العمل بهذا النادي.
وما هي اختصاصك داخل الجهاز الفني للأهلي؟
لديَّ عدة أدوار، أولاً أشارك في تدريبات الفريق الأول، وأعدَ مع الجهاز برنامج التدريبات.
أُحلل مستوى لاعبينا، وكذلك تقييم وتحليل مبارياتنا، كما أحلل أيضًا مباريات خصومنا، وأتواصل مع مدربي فئات الفريق، أيضًا أقوم بترجمة الأمور التقية للاعبين، على العموم لديَّ مهمات متعددة داخل الجهاز.
كيف وجدت الأجواء داخل النادي؟
بحكم تجربتي الأوروبية، فإنني أعتبر الأهلي، ناديًا احترافيًا بمعنى الكلمة، بل أعتبره أفضل من عدة أندية أوروبية من حيث التدبير، والتسيير، والقاعدة الجماهيرية، والإمكانيات التي يتوفر عليه.
سمعت عن الأهلي الشيء الكثير من قبل، لكني وقفت الآن على إمكانياته الهائلة.
توجت مع الأهلي بلقب السوبر المصري بعد الفوز على الزمالك، ماذا يمثل لك ذلك؟
إنه أول لقب لي في مسيرتي التدريبية؛ لذلك سيبقى عالقا في أذهاني، فكانت الفرحة مزدوجة. كنا كجهاز فني جديد بحاجة لهذا اللقب، لتكون البداية جيدة.
أُهدي هذا اللقب لمكونات الفريق على ثقتها في جهازنا، ولجمهور الأهلي الذي يدعم اللاعبين، والجهاز الفني، ونتمنى أن نستمر في إسعاده.
ماذا يمثل لك كمدرب مغربي الاشتغال في الدوري المصري؟
أعتقد أن قلة من المدربين المغاربة اشتغلوا في الدوري المصري، أو ربما لم يسبق لأي مدرب العمل به، لذلك أنا سعيد بهذه التجربة التي من دون شك ستزيدني خبرة، وتجربة، خاصة أني أشتغل في فريق كبير، ودوري وازن، لذلك أتمنى أن أشرف المدربين المغاربة داخل الدوري المصري.
ما الذي دفع بك كي لا تعمل في المغرب؟
في الواقع فكرت جديًا في العودة للمغرب والاشتغال به، وكان لي لقاء مع ناصر لاركيت، المدير التقني السابق للمنتخبات المغربية، واقتنع بسيرتي الذاتية، وكذلك بتجربتي، وأفكاري، ووعدني بأن أعمل بالإدارة التقنية للمنتخب المغربي، لكن لا شيء حصل.
مع الأسف، فالمغرب يتوفر على كفاءات في التدريب، لكن لا تعطى لها الفرص، أنا رهن إشارة بلدي مستقبلاً، ولا مانع عندي لأعمل به قياسًا بالفرص التي ستتاح لي، لكن حاليًا أنا أركز مع الأهلي ومهمتي به.
ما الذي تنتظره من تجربتك في الأهلي المصري؟
أريد تأكيد أن المدرب المغربي بإمكانه وضع بصمته في أي دوري. أعتبر نفسي سفيرًا للمدرب المغربي في مصر، وأتمنى أن أكون خير سفير. كما أتوق لأفوز مع الأهلي بالألقاب؛ لأني أعرف أن هذا الفريق شهيته دائما على الألقاب.
قد يعجبك أيضاً



