
قال المدرب المغربي الشاب محمد أمين بنهاشم، إنه تلقى عروضًا قوية الموسم الحالي ورفضها لكونه على ذمة ناد آخر، وهو اتحاد طنجة بموجب عقد واضح، متطلعًا لقرار من رئيس اتحاد الكرة المغربي لإنهاء مستحقاته التي تبلغ 140 ألف دولار.
وكشف في حوار مع موقع كووورة عن مواقفه الأخيرة في العديد من القضايا المثارة حوله، وإلى نص الحوار:
ما السر وراء اختفائك عن الساحة رغم انك حققت الصعود مع اتحاد طنجة لدوري المحترفين؟
بالفعل يبدو الأمر غريبا بعض الشيء في تقييم و تقدير البعض لمنه في تقديري الخاص و الشخصي هو قمة احترام المهنة و أخلاقياتها،و هو ما يجب أن يمثل للبقية مرجعا في التعامل.
فآخر العروض التي رفضتها ورغم محاولات رئيس النادي كانت من نادي شباب خنيفرة ولا يهمني لا المال و لا العمل وأفضل أن أبقى عاطلا على أن أكون حاملا لقناعي، بل يسرني أن أعاني و أتعذب على أن أنحني و أتناول عن مبادئي"
هل يمكنكك التوضيح أكثر؟
لقد قلت سابقا عبر كووورة وأعيد التأكيد على أني راسلت اتحاد الكرة و عرضت تظلمي مدعوما بما يعزز موقفي و ما يعزز وضعي.
لقد حققت الصعود مع طنجة و هو إنجاز أتشرف به مع جماهير أعتبرها الأفضل على الإطلاق بالمغرب وكان أمامي عروض ولكوني احترمت تعاقدي فقد تراجعت للخلف ورفضت باقي العروض.
نقترب من نهاية الموسم و نزاعك لم يحسم بعد، ألست نادما على عدم العمل مع فريق آخر؟.
إطلاقا لا، لأن من يحمل مبادئ و قناعات و أفكارا لا يندم إطلاقا، لقد فضلت التواري كي أظهر لمسؤولي قطاع الكرة داخل الإتحاد على أني لم أكن أمزح و لا أبالغ في عرض أفكاري حين قلت لهم أني صاحب حق وصاحب عقد.
كل مرة يحقق فيها اتحاد طنجة نتائج كبيرة مع المدرب الحالي بنشيخة أكون أنا أول من يفرح ويسر للمسار الموفق لأني أشعر أني جزء من نجاحه، لكن بالمقابل أشعر بالمرارة والإحباط لكون هناك تأخر على مستوى حسم نزاعي و الحكم لصالحي.
راجت أخبار عن كونك تعتزم اللجوء للفيفا بخصوص موضوعك؟
لا، ليس صحيحا على الإطلاق، لا يمكن أن أكون مسؤولا عن نشر غسيل خلافات الكرة المغربي بعيدا مهما كلفني ذلك من متاعب، ثقتي كبيرة في تدخل رئيس الاتحاد المشهور والمعروف بنزاهته لإنصافي والحكم لصالحي.



