بارك رئيس بعثة الشباب في طهران خالد المعمر للجماهير السعودية عامة والشبابية خاصة ، الفوز المهم الذي حققه الفريق أمام الاستقلال المنافس بشدة على لقب الدوري الإيراني وعلى أرضه وبين جمهوره.
وحقق فريق الشباب انطلاقة قوية بدوري أبطال آسيا وعاد بفوز ثمين على حساب استقلال طهران الايراني في المباراة التي اقيمت بينهما أمس الثلاثاء على ملعب آزادي في الجولة الأولى لمباريات المجموعة الأولى ، وسجل هدف الفوز الوحيد السويدي من اصل فلسطيني عماد خليلي في الدقيقة 58 من عمر المباراة .وبهذا الفوز احتل الشباب المركز الثاني في المجموعة خلف الجزيرة الاماراتي الذي تغلب هو الأخر على الريان القطري بنتيجة 3-2 ، وحصد الشباب اول ثلاث نقاط له في البطولة اثر فوزه المستحق .
وأضاف المعمر ":الفوز في أولى مباريات البطولة على أحد أقوى الفرق في المجموعة يعد حافز كبير ومهم لتجاوز المجموعة والتأهل للدور المقبل بمشيئة الله".
وحقق الشباب البداية القوية التي عززت من حضوره في المجموعة الأولى من جهة ،و صالح جماهيره بعد الخسارة المفاجئة والثقيلة أمام النهضة 2-4 في الدوري المحلي من جهة أخرى.
وأشاد المعمر بالمستوى الكبير الذي قدمه لاعبي الشباب على مدى شوطي اللقاء، مؤكداً في الوقت نفسه أن ":الفريق سيقدم كل ما يملك لإسعاد جماهيره في ما تبقى من منافسات الموسم الرياضي".
وأكد الشباب تخصصه أمام الاستقلال تحديداً حيث كانت المواجهة هي الثالثة التي تجمع الفريقين على مستوى الموجهات المباشرة بدوري ابطال آسيا ،فقد سبق أن تقابلا مرتين كانت الأولى عام 2001 والثانية عام 2010 وانتهت المباراتين لمصلحة الشباب بنتيجة واحدة 3-2 .
كما أكد الشباب تفوقه على الاندية الايرانية بشكل عام ، حيث حملت مباراة الأمس الرقم 16 في تاريخ مواجهات الفريق الشبابي أمام الفرق الإيرانية حيث سبق أن تقابل معها في 16 مباراة فاز الشباب في 6 وتعادل في 4 وخسر 6 مباريات ، وسجل هجومه 12 هدفا بينما استقبلت شباكه 12 هدفا.
وتعتبر أول مواجهة لليث الأبيض أمام الفرق الإيرانية عام 1993 حيث واجه خلال فريق باس همدان في المباراة النهائية للبطولة الآسيوية للأندية أبطال الدوري التي أقيمت في المنامة وحينها خسر الشباب 1- صفر.
ولم يخسر الفريق الشبابي في آخر خمس مباريات حيث فاز في أربع مباريات على حساب الاستقلال وذوب آهان وتركتور سازي مرتين وتعادل في الخامسة أمام ذوب آهان بدون أهداف.
وتصدر المهاجم فيصل السلطان الذي يلعب حاليا في صفوف فريق الدرعية قائمة هدافي الفريق أمام الفرق الإيرانية حيث سجل ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد لكل من سعيد العويران صاحب أول هدف وعبدالله الشيحان وخالد ذعار ووليد الجيزاني والليبي طارق التايب والغاني جودوين أترام وناصر الشمراني مهاجم الهلال الحالي والأرجنتيني سبيستيان تيجالي مهاجم الوحدة الاماراتي الذي سجل آخر الأهداف.
وساعدت خبرة المدرب التونسي عمار السويح على تأكيد الشباب لتفوقه امام الفرق الايرانية ، واستعان الشباب قبل شهر واحد بالسويح ليشرف على تدريب الفريق الأولمبي بالنادي ، لتسند إليه الإدارة الشبابية مهمة قيادة الفريق الأول بعد اقالة البلجيكي ايميلوا فيريرا عقب الخسارة أمام النصر صفر -1 في نصف نهائي كأس ولي العهد.
وترك السويح بصمته سريعاً مع الشباب حيث قاده لانتصارين متتالين أمام الهلال والتعاون بنفس النتيجة 1- صفر.
واستقال السويح من تدريب الرائد في الموسم الماضي على نحو مفاجئ بسبب خلاف مع إدارة النادي السابقة برئاسة عبد العزيز التويجري.
